في غزة، تتسارع اللحظات وتتشابك الصرخات مع دموع الأطفال الذين فقدوا حنان الأم والأب، فالحرب تركت أثراً لا يمكن تخيله..
وإلى جانب مشاهد القصف والدمار، هناك حرب أخرى يخوضها الأطفال وحتى الكبار ممن فقدوا عائلاتهم وذويهم في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
قطعًا لا يوجد هناك شيء يمكن من خلاله أن يعوض به طفل عن حنان أبويه، ولكن أمام كل هذا الضرر النفسي كان يجب أن يكون هناك تدخل عاجل وسريع ولو بالحد الأدنى من قبل طواقم الصحة النفسية.
جميع تفاصيل غزة تضررت وتمزّقت، والجميع يعاني أمام هذه الحرب المستعرة التي خلّفت آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وعداد الموت لا يتوقف..