صودرت أموالهم وهواتفهم وتركوا في العراء هائمين على وجوههم يسيرون لساعات على الأقدام قبل أن يصلوا الجزء الفلسطيني من معبر كرم أبوسالم جنوب قطاع غزة على وقع القصف الجوي والمدفعي .
عمال فلسطينيون أطلق الجيش الإسرائيلي سراح الآلاف منهم ، حيث اعتقلهم بعد أن دخلوا إسرائيل للعمل عقب حصولهم على تصاريح ، قبل أن تقع أحداث السابع من أكتوبر.
انتهت معاناتهم مع الاعتقال لتبدأ قصة معاناة أخرى في حياة تٌعاش تحت لهيب القصف ، بينما يأملون حاليا بلقاء ذويهم التي تقطعت سبل الوصول إليهم أو معرفة أماكنهم .