أزمة ثقة في المجتمع الإسرائيلي.. وتهافت لاقتناء السلاح

"أزمة ثقة" تجتاح المجتمع الإسرائيلي، وسط تساؤلات حول إخفاق أجهزة المخابرات الإسرائيلية "ذائعة الصيت" عالمياً، وفشل الجيش الإسرائيلي في حماية مواطنيه، منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على سلسلة من البلدات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة، في 7 أكتوبر الجاري.

الأمر الذي أدى لارتفاعٍ ملحوظ في طلبات الحصول على تراخيص الأسلحة في جميع أنحاء إسرائيل، فيما سارع كثيرون لشراء سلاح في ظل مشاعر الخوف والقلق التي تنتابهم، وشعورهم المتزايد بأن عليهم أخذ حق الدفاع عن أنفسهم بأيديهم، وفقاً لما جاء في صحيفة الغارديان.

بدورهم، إسرائيليون يحملون السلاح منذ زمن طويل قالوا للصحيفة إنهم وقبل هجوم 7 أكتوبر كانوا يفكرون جدياً بالتخلي عن أسلحتهم، ولكن اختلف الوضع الآن وأصبح السلاح لا يفارقهم.. وفي ظل الشعور العام بعدم الأمان، يطالب إسرائيليون بإحضار سلاحهم معهم إلى الكنيس الذي يصلون فيه.

وشهدت ميادين الرماية تضاعفاً في عدد الجلسات التدريبية، بمعدل جلستين في اليوم الواحد بعد الهجوم، مقابل ثلاث جلسات تدريبية أسبوعياً للحاصلين على تراخيص جديدة، "قبل هجوم حماس"...

كما لاحظ المهتمون بالحصول على رخصة سلاح أن طلباتهم يتم تتبّعها بسرعة فائقة، وبينما كانت تستغرق الموافقة على رخصة السلاح شهوراً في السابق، لا يتطلب الأمر في الوقت الحالي أكثر من بضعة أيام فقط.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com