رياض سلامة.. من عراب استقرار الليرة إلى "واجهة" انهيار الاقتصاد اللبناني

حمل لقب عراب استقرار الليرة اللبنانية على مدى سنوات، وها هو اليوم يحضر جلسة الاستماع الأولى بتهم الفساد.

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي حصد جوائز دولية وأوسمة شرف يجد نفسه اليوم على النقيض، فهو محور لتحقيقات قضائية تتعلق بالاختلاس، وتبييض الأموال، والتزوير، والإثراء غير المشروع.

أكثر من خمس ساعات مثلها سلامة أمام قاضي التحقيق في بيروت، بحضور وفد أوروبي تلقى خلالها نحو مائة سؤال وسؤال.

يعرف عن سلامة أنه لا يبتسم إلا نادرا، ويتحدث بصوت منخفض من دون أي انفعالات، ولطالما رفض تلك التهم بذريعة أنها مزورة، وتحمل أجندات سياسية.

سلامة الذي كان في الأمس مهندس السياسات المالية في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية، يواجه اليوم انتقادات حادة بسبب سياساته النقدية التي راكمت الديون وأودت بلبنان إلى الانهيار.

ويخضع سلامة الذي يعتبر أول حاكم مصرف مركزي عربي يقرع له جرس افتتاح بورصة نيويورك لتحقيق يتهمه باختلاس أكثر من ثلاث مائة مليون دولار.

بينما يصر الرجل البالغ من العمر 72 عاما على أن ثروته كانت من خلال عمله السابق طيلة عقدين في مؤسسة "ميريل لينش" المالية العالمية، ومن استثمارات أخرى.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com