تعزيزات أمريكية إضافية في الشرق الأوسط.. ما وراء ذلك؟

بعد "جيرالد فورد" و "أيزنهاور".. الولايات المتحدة ترسل أنظمة دفاع جوي متطورة إلى الشرق الأوسط.. فلماذا كل هذا التأهب العسكري؟

قد تكون غزة هي المكان الذي تدور فيه الحرب الآن، ولكن إشاراتٍ تحذيرية تومض باللون الأحمر وتنذر بمزيد من التصعيد في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.

ما دفع البنتاغون لإرسال منظومة دفاع جوي من طراز "ثاد" وكتائب إضافية من أنظمة الدفاع الصاروخية "باتريوت" إلى الشرق الأوسط.

يقول وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن هذه الخطوة تأتي "ردًّا على التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة "تظل ملتزمة بحماية قواتها في المنطقة ومصالحها الحيوية".

تأتي هذه الخطوة بعد عامين من سحب إدارة بايدن أنظمة الدفاع الجوي من الشرق الأوسط استنادًا إلى انخفاض التوتر مع إيران.. لكن الحال تغيّرت ويبدو أن واشنطن تنغمس في الصراع الدائر أكثر فأكثر "يقول مراقبون"

فماذا نعرف عن منظومتي "ثاد" و "باتريوت"؟

تعتبر منظومة "ثاد" من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تقدمًا في العالم، وهي قادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ البالستية بعيدة المدى.. ولديها ميزة استثنائية نظرًا لقدرتها على الاعتراض داخل أو خارج الغلاف الجوي، على مسافة 200 كيلومتر؛ ما يجعلها قادرة على تخفيف آثار أسلحة الدمار الشامل قبل وصولها إلى الأرض.

أما منظومة "باتريوت" فهي نظام دفاع جوي قصير ومتوسط المدى، ومصمم للحماية من الصواريخ البالستية والطائرات دون طيار.. ويصل مداها بين 15 -22 كلم.. ويصل مدى الرادار فيها إلى 150 كلم.

ويبقى السؤال الأهم ماذا بعد رسائل الردع الأمريكية؟

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com