يمر الوقت، وتتضاءل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور خمسة أيام على زلزال المغرب، إلا أن أبناء الأطلس يسابقون الوقت رافضين الاستسلام، فبارقة الأمل بحدوث معجزة تطمئنهم عن أحبابهم لم تفارقهم منذ اللحظة الأولى للكارثة، خاصةً وأنه لم يمرَّ وقت طويل على حدوث معجزات مشابهة، حين خرج ناجون أحياء من تحت الأنقاض، بعد مرور أسبوعين على الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في السادس من فبراير الماضي، مخلفاً ما يزيد على 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين.
وبينما البحث ما يزال جارياً على قدمٍ وساق، تزداد المخاوف من حدوث زلزال أكبر، وهو ما أثاره عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، خاصة وأنه تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب.
ويتوقع هوغربيتس زلزالاً أكبر وشيكاً، استناداً إلى حركة الكواكب والقمر، مكثفاً احتمالاته على الفترة ما بين 19 – 21 من سبتمبر الجاري، والتي قال إنها ستشهد قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19، محذراً سكان سواحل البرتغال وإسبانيا والمغرب من الخطر الذي يكمن على الساحل.. ومن أن نشاطاً زلزالياً كبيراً في تلك البقعة بحسب "هوغربيتس" سوف يؤدي إلى حدوث تسونامي.