ليست الحيوانات فقط الوحيدة التي يُسلخ جلدها لصناعة حقيبة تباع في المتاجر الفخمة، فالبشر أيضًا كان لهم من ذلك نصيب وإن لم يكن في أيامنا هذه، لكن النتيجة حاضرة أمامنا اليوم.
وعند الغوص في الأرشيف المظلم لأطباء الغرب، الذين صنعوا لنا عبر هذه الكتب لقاء مع تاريخ يفتقر للإنسانية، سنجد القصة الصادمة.
ففي العام 1868، دخلت امرأة تدعى ماري لينش، إلى مستشفى في فيلاديلفيا كان يوصف بأنه الجحيم، "ماري" كانت تعاني من داء السل، وما زاد الطين بِلة، أنها تناولت طعامًا فاسدًا وتوفيت، الطبيب الذي كان مشرفًا عليها قرر تشريح الجثة، لكنه لم يكتفِ بتشريحها فقط، فـ"جون ستكتون" قام بإزالة شرائط من الجلد من رجليها وحفظها في البول ثم جففها، ليحصل على جلد ناعم، وكما هي العادة في ألا يكون للإنسانية مكان بين هؤلاء، قرر الطبيب أن يغلف به 3 كتب تتحدث عن الصحة الإنجابية للمرأة.