ما قصة حقل "البوري" النفطي الذي أغضب الليبيين من قيس سعيد؟

ما قصة حقل "البوري" النفطي الذي أغضب الليبيين من قيس سعيد؟

تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيّد التي أثارت جدلا مؤخراً أعادت إلى الواجهة حقل البوري النفطي في ليبيا الذي يعد الأكبر من نوعه في منطقة البحر الأبيض المتوسط

سعيد طالب في تصريحاته بما اعتبره نصيب بلاده من حقل البوري، مشيرًا إلى أن النية كانت تتجه إلى قسمة هذا الحقل بين البلدين في السبعينيات، قبل أن تسوء العلاقة بينهما وتختفي تلك الخطة، لكن في رد مقتضب قال وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد عون إن القضية تم الفصل فيها بحكم من محكمة العدل الدولية وقد قَبِل الطرفان الحكم

فما هو الحقل الذي أثار كل هذه الزوبعة؟

يقع على بعد 120 كيليمترا شمالي الساحل الليبي ويعد أكبر حقل منتج للنفط في البحر المتوسط، وقد اكتشف عام 1976 وبدأ الانتاج فيه عام 1988 وينتج حاليا 23 ألف برميل نفط يوميًا

وكان حقل البوري جزءا من صراع قديم بين ليبيا وتونس على الحدود البحرية وثروات الجرف القاري بينهما

واقترح الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في السبعينات على تونس اقتسام ثروات الجرف القاري، إلا أن الرئيس التونسي حينها الحبيب بورقيبة رفض ليلجأ الطرفان إلى محكمة العدل الدولية بلاهاي عام 1978 والتي حكمت عام 1982 لصالح ليبيا دون منح تونس أي نصيب من الجرف القاري لتعيد تونس الكرة وتطالب المحكمة بإعادة النظر وفي العام

1985 صدر حكم جديد من المحكمة برفض الدعوى التونسية للمرة الثانية.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com