فيديو.. أعنف وأطرف سلوكيات للحيوانات

عرضت إحدى القنوات التلفزيونية، حلقة خاصة عن أغرب وأعنف سلوكيات للحيوانات، كان بعضها عنيفاً للغاية، والبعض الآخر كان غريزياً، سواء من الناحية الجنسية أو الرغبة في البقاء.

إحدى فقرات الحلقة كانت من نصيب القرود، حيث تصرفت مجموعة من القرود في محمية سانت لويس في ولاية ميزوري الأمريكية، بعنف شديد مع حيوان الراكون، الذي يبدو أنه دخل المكان الخاطئ، حيث لكمه أحد القردة بقوة كبيرة أسقطته من ارتفاع 40 قدما، لينهض بعضها ويتأكد من سلامته ثم يفر هارباً من موت محقق.

فقرة ثانية كانت لذكر ظبي تحركت بداخله الغريزة الجنسية حينما رأى فتاة جميلة، وفجأة بدأ يشتم مؤخرتها ثم وقف عليها من الخلف وكأنه يريد معاشرتها، فركضت الفتاة ضاحكة بعدما عرفت نيته.

أما الفقرة الثالثة من الحلقة التي عرضتها قناة "ناشيونال جيوغرافيك"، كانت من محمية داوفين في ولاية بنسيلفانيا، حيث صعد نمر في الحديقة المفتوحة على سقف سيارة مكشوفة السقف يستقلها أحد الزوار، وقرر أن يقضي حاجته فوقها، فما كان من صاحب السيارة إلا أن أخذ منديلاً وقربه أسفل فتحة الشرج للنمر ليلقف ما ينزل منها.

فقرة أخرى كانت من ولاية فيسبادن الألمانية، حيث ترك أحد الأشخاص نافذة شقته مفتوحة لإدخال القليل من الهواء النقي، فدخلت "عرسة" من النافذة، وعندما لاحظ الرجل وجودها أخذت تتحرك بشكل جنوني ووثبت وثبة طويلة لتخرج بها من النافذة وأوصلتها إلى البناية المقابلة من مسافة ثلاثة طوابق.

كما شملت الحلقة فقرة من بحيرة تاهو في كاليفورنيا بأمريكا، حيث اقتربت دبة وابنها الصغير من منطقة سكنية، فدخل الصغير كراج أحد المنازل، بينما كانت أمه تبحث عن الطعام.

وأخذ الدب يقوم بألعاب أكروباتية داخل الكراج، وفجأة كاد الباب أن ينغلق عليه، فهرعت الأم لمساعدته إلا أن الصغير الشقي نجح في النزول عبر السلم، بنفس الطريقة التي صعد بها.

فقرة ثانية من ممفيس تبتسي، وهي لأسرة كانت في رحلة صيد، وأثناء عودتها على الطريق السريع، وجدت على زجاج السيارة الأمامي ثعبانا ساما، وبدأت الأسرة بالصراخ والثعبان بدأ يتلوى ويهاجم الزجاج ثم التف حول المرآة الجانبية بجوار السائقة وكأنه يحاول إيقافها.

كما شملت الحلقة المثيرة العديد من التصرفات الغريبة للحيوانات، مثل ناموس مفترس، وقرد يدخن السجائر بشراهة، وهجوم خرتيت بشراسة على سيارة في غابة مفتوحة، مما تسبب في اصطدام قوي، ناهيك عن هجوم مباغت لـ "سبع البحر" كاد على إثره أن يبتر ذراع أحد الغواصين.