المهمة الأخطر والأصعب على الجيش الإسرائيلي في غزة لم تأتِ بعد.. هذا ما نقلته صحيفة هآرتس العبرية عن شهادات جنود إسرائيليين يشاركون في عمليات التوغل البري في غزة.
الجنود قالوا في شهاداتهم إن الجزء الأصعب والأخطر من العملية البرية لا يزال أمامهم وهو عندما سيتعيَّن عليهم النزول من الآليات والتقدم سيرًا على الأقدام في أحياء غزة.
الصحيفة قالت أيضًا نقلًا عن الجنود، إن ظلام مركز مدينة غزة جعل الأمر أكثر صعوبة من خلال استخدام الدبابات والمركبات القتالية.
كما بيَّن الجنود أن الأرتال المدرعة ستضطر إلى استخدام الشوارع الضيقة في غزة وهنا ستصبح أكثر عرضة للكمائن.
الصحيفة نقلت أيضًا عن ضابط إسرائيلي قوله، إن هناك الكثير من نيران الأسلحة الصغيرة والقذائف الصاروخية التي يتعرضون لها دون أن يرَوْا مقاتلي حماس الذين يتواجدون تحت الأرض ولا يظهرون إلا لِنصب كمين.
الجنود أوضحوا أن تواجدهم داخل المركبات المدرعة الثقيلة لا يضمن الحصانة لهم من الهجوم، مشيرين إلى أن صاروخين مضادين للدبابات أصابا إحدى مركبات "النمر" ما أسفر عن مقتل جميع الجنود (العشرة) الموجودين بداخلها.