توترات متزايدة بين عمران خان والسلطة في باكستان ظهرت مجددا على صور اشتباكات عنيفة في مناطق متفرقة بين أنصاره والشرطة التي حاولت في الصباح اقتحام مقر إقامته بمدينة لاهور.
ووصل خان إلى إسلام أباد للمثول أمام القضاء محاطا بالمئات من أتباعه ضمن موكب ضخم، إلا أن المحكمة العليا ألغت جلسة الاستماع بعد فوضى واشتباكات بالقرب من المجمع القضائي.
ويواجه أسطورة الكريكيت السابقِ خطر الاعتقال منذ أسابيع بتهم بيع هدايا حكومية منحته إياها شخصيات أجنبية عندما كان رئيسا للوزراء، لكن حشود مناصريه حالت دون ذلك.
واتهم رئيس الوزراء الباكستاني الحالي شهباز شريف سلفه عمران خان باستغلال أنصاره كدروع بشرية للحيلولة دون اعتقاله.
وبدا خان قلقا على حياته التي أصبحت بنظره "مهددة أكثر من ذي قبل"، ووجه تهديدا شديد اللهجة من مغبة اعتقاله أو محاولة قتله، محذرا من انعكاسات خطيرة جدا على مستوى البلاد.
ويتهم عمران خان البالغ من العمر 70 عاما خصومه السياسيين والجيش بالتآمر، ومحاولة منعه من خوض الانتخابات، بينما ينفي الجيش هذه الاتهامات.
ويبدو أن خان الذي أطيح به عام 2022 بموجب مذكرة لحجب الثقة يحظى بشعبية كبيرة داخل باكستان، ويأمل بالعودة إلى السلطة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
