قد يكون هذا المشهد عاديا، لكنه لم يكن كذلك في نظر البعض.
فعلى نفس هذه الطاولة، وقبل أكثر من عام، التقى الرئيس الروسي بوتين، نظيره الفرنسي ماكرون، وقد جلسا متباعدين بهذه الطريقة اللافتة.
لكن عندما يكون الزائر هو الحليف الصيني تختلف المعطيات فهنا نرى بوتين وهو يستقبل بحفاوة وزير الخارجية الصيني وانغ يي وقد جلسا على مقربة من بعضهما البعض على نفس تلك الطاولة ذات الستة أمتار.
معلقون رؤوا من مظهر الاستقبال رسالة دبلوماسية تعبر عن مدى قوة العلاقات بين موسكو وبكين.
في حين رأى آخرون أن جلسة بوتين وماكرون لم تكن وليدة الصدفة، بل كانت مقصودة لإظهار اختلاف وجهات النظر وقتها بين روسيا والغرب، بشأن الأزمة الأوكرانية.