"جعيتا فلسطين" معلم أثري طمسه الإهمال
"جعيتا فلسطين" معلم أثري طمسه الإهمال"جعيتا فلسطين" معلم أثري طمسه الإهمال

"جعيتا فلسطين" معلم أثري طمسه الإهمال

على بعد كيلومترات قليلة عن بلدة بيت ليد، وإلى الشرق من طولكرم في الضفة الغربية، تقع مغارة "جعيتا"، أو ما يطلق عليها أهالي المنطقة "هربّة الحمام"، وسط طبيعة تتميز بأجمل السفوح الجبلية، وفي تجويف يصل إلى عمق عشرة أمتار تحت سطح الأرض.

المياه تشكل في المغارة، التي طمسها الإهمال، ممرات ومسارب ضيقة، وتنحت القطرات، التي تتساقط من الجدران، مسلات تتدلى نحو الأرض.

أما السير داخل مغارة "جعيتا"، لمسافة أكثر من عشرين مترا، فإنه يكشف ذهول الزوار، فالأعمدة، التي تكونت عبر السنين، تلمع تحت نور أضواء خافتة استخدمت لتسهيل الحركة.

لكن المغارة تبقى تحت طيات الصخور قبل أن تأخذ يوما ما شهرة "جعيتا اللبنانية"، التي يشار إليها بالبنان أنها معجزة.

ويقدر عمر المغارة بعشرات آلاف السنين، كما يقول الأهالي، غير أن ذلك الصرح التاريخي عانى من الإهمال نتيجة التقصير من جميع المؤسسات الرسمية والأهلية.

وأوضح رئيس بلدية بيت ليد فواز جمعة:"التقصير عام، والعائق هو التكلفة العالية لإشهارها، وتعريف الجمهور بأهميتها السياحية".

ودعا إلى تأهيل الطريق الواصلة إلى المغارة، كونها تبعد عن المناطق السكنية وغير مؤهلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com