تصاعد المواجهة بين الحكومة والإخوان في الأردن
تصاعد المواجهة بين الحكومة والإخوان في الأردنتصاعد المواجهة بين الحكومة والإخوان في الأردن

تصاعد المواجهة بين الحكومة والإخوان في الأردن

أسهم التوتر الذي تشهده المنطقة في تصاعد المواجهة بين الحكومة الأردنية وبين جماعة الإخوان المسلمين، وبدا كل طرف يستخدام أوراقه الرابحة في هذه المعركة المؤجلة.

وتتهم جماعة الإخوان في الأردن الحكومة باستهداف نشطاء الجماعة والاستجابة لإملاءات خارجية للتضييق عليها من خلال الاعتقالات، وهو اتهام ترفضه السلطات الأردنية جملة وتفصيلا وتؤكد أنها تطبق القانون وتكفل حرية التعبير في إطاره.

ولاشك ان الأوضاع والظروف الإقليمية لعبت دورا في تأجيج هذه المعركة، فجماعة الإخوان تستغل مخاوف الأردن من التوتر في المنطقة وتقدم داعش في العراق وسوريا.

الحكومة الأردنية من جانبها تسعى إلى استغلال السمعة السيئة لتنظيم داعش المتطرف لفتح معركة مع الإخوان الذين نشطوا لسنوات من دون أية مضايقات من جانب السلطات.

ويرى مراقبون أن هذا التحرك الأردني في مواجهة الإخوان نابع كذلك من ضغط دول في التحالف ضد داعش صنفت الإخوان كمنظمة إرهابية.

وكانت السلطات الأردنية اعتقلت عددا من نشطاء الإخوان وعلى رأسهم نائب المراقب العام للجماعة زكي بني أرشيد الذي جرى توقيفه في نوفمبر الماضي على خلفية تصريحات انتقد فيها الإمارات لإدراجها الجماعة على قائمة الإرهاب.

وتنفي الحكومة الأردنية، على الدوام، أية صلة بين الاعتقالات وبين ما يجري في المنطقة، فهي تؤكد أن "الأردن دولة قانون ومؤسسات والاعتقالات تكون لمن يتجاوز القانون الذي يسري على الجميع".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com