اعتقال فلسطينيين اثنين بتهمة الاعتداء على سيارة إسرائيلية

رام الله- اعتقل الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، فلسطينيين اثنين قال إنهما ألقيا زجاجة حارقة على سيارة إسرائيلية، شمالي الضفة الغربية، قبل يومين ما أدى إلى إصابة فتاة إسرائيلية ووالدها.

وفي تغريدة له على موقع التواصل "تويتر"، مساء السبت، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي "تمكن الجيش والشاباك (جهاز الأمن العام) من اعتقال منفذيْ الاعتداء على سيارة إسرائيلية في السامرة (الضفة الغربية)، والذي أسفر عن إصابة فتاة (11 عاما) بحروق بالغة".

وكانت الفتاة أصيبت بجروح بالغة ووالدها بجروح طفيفة، يوم الخميس، بعد إلقاء زجاجة حارقة على سيارة كانا يستقلانها في شمالي الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، اعتقال ١٢ فلسطينيا في منطقة عزون، شرق قلقيلية في شمالي الضفة الغربية.

وقال جهاز "الشاباك" في بيان أصدره مساء اليوم السبت: "اعتقل جهاز الأمن العام (الشاباك) بمساعدة الجيش عددا من المشتبه بضلوعهم بالاعتداء وهم شبان فلسطينون من قرية عزون".

وأضاف "اعترف اثنان منهم خلال التحقيق معهما في الشاباك، وأحدهما قاصر يبلغ من العمر 16 عاما، بأنهما خرجا من القرية متجهين إلى الطريق المؤدي من معاليه شومرون إلى إيل - متان بهدف إلقاء الزجاجات الحارقة على المركبات الإسرائيلية العابرة في الطريق، حيث ألقيا زجاجة حارقة على إحدى المركبات العابرة التي احترقت نتيجة ذلك".

وفي واقعة أخرى، قالت الشرطة الإسرائيلية إن زجاجة حارقة ألقيت مساء اليوم، على شرفة منزل في مستوطنة "ارمون هنتسيف"، جنوب شرقي مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة (تويتر): "اندلع حريق في شرفة منزل في شارع مئير ناكار، على ما يبدو نتيجة إلقاء زجاجة حارقة، عليها ولم تقع إصابات ولكنها تسببت بأضرار".

وأضافت: "تقوم قوات الشرطة بأعمال البحث".

وتقع مستوطنة "ارمون هنتسيف" على أراضي حي جبل المكبر في القدس الشرقية.

بدورها قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: "ترجِّح الشرطة أن تكون خلفية الحادث قومية متطرفة"، علماً بأن عمارات سكنية في الشارع المذكور المحاذي لحي جبل المكبر كانت قد تعرضت خلال الأشهر الماضية لعدة حوادث إلقاء زجاجات حارقة وحجارة.

وتشهد الأحياء الفلسطينية في كل من القدس الشرقية، والضفة الغربية، مواجهات مع القوات الإسرائيلية، منذ عدة أشهر، احتجاجاً على السياسة الإسرائيلية، والاعتقالات شبه اليومية في صفوف الفلسطينيين، والاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين.