نتانياهو ويعالون يخرجان إلى الإسرائيليين بالمزيد من التهديد لاغتيال قادة حماس‎

وفي مؤتمر صحافي حول موقف اسرائيل من استئناف حرب "الجرف الصامد" قال نتانياهو إن اسرائيل مصممة على مواصلة المعركة ضد حركة حماس بكل الوسائل المتوفرة لديها وكلما اقتضت الضرورة، وأكد أننا سنرد الصاع صاعين على كل اعتداء صاروخي ينطلق من القطاع إلى حين إعادة الهدوء والأمن لجميع الإسرائيليين أينما تواجدوا.

وادعى نتانياهو أن الجيش الإسرائيلي كبد حماس ضربة شديدة خلال الأسابيع الأخيرة من خلال القضاء على الأنفاق الهجومية وتدمير العديد من مخزونات الأسلحة وقتل المئات من عناصر حماس.

وأوضح رئيس الحكومة الاسرائيلية أن القرارات التي تتخذ في إطار هذه المعركة تتسم بالتروي والمسؤولية والتصميم مبينا أن عملية الجرف الصامد لم تنته وتتطلب المثابرة ورباطة الجأش، وأضاف أن احد الأهداف التي تتطلع اسرائيل إلى تحقيقها هو بلورة أفق سياسي جديد في ظل التغيرات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط.

من جهته واصل وزير الدفاع موشيه يعالون تهديداته وقال "سنلاحق قيادة حماس ونلاحقهم في كل مناسبة سنقتلهم. لقد قتلنا الكثير ممن يتبوأون في مستويات عالية. وأضاف يعالون قائلا: "إن حركة حماس أخطأت مرة تلو الأخرى في حساباتها حول مدى صمود مواطني اسرائيل وحزمهم وان هذه الحركة ستخطئ مرة أخرى إذا ظنت أنها ستجر إسرائيل إلى حرب استنزاف إذ إننا مستعدون لمعركة طويلة الأمد مؤكدا أن كل الخيارات ما زالت واردة بما فيها المعركة البرية".

وأضاف أننا لن نتردد في اغتنام كل فرصة سانحة لاستهداف "مخربي حماس وقيادتهم"، حسب تعبيره، حتى تحقيق الهدف وهو إعادة الهدوء والأمن إلى جميع سكان اسرائيل وجميع مواطني الدولة في كل مكان.

وادعى يعالون أن حماس تخفي عدد الخسائر الكبيرة التي قد تكبدتها على يد الجيش وحجم الأضرار التي لحقت بمنشآتها وأضاف أن عملية الجرف الصامد ستتواصل كلما اقتضت الضرورة ذلك حتى يتم التوصل إلى الهدوء التام، وأكد وزير الدفاع أن الحكومة برئاسة رئيس الوزراء تقود العملية بحكمة وبالمسؤولية ووفقا لخطة مدروسة وليس وفقا لشعارات تطلق من جهات مختلفة منوها الى ان استمرار العملية يستلزم إبداء الحزم والمثابرة من جانب المواطنين.