أبو كاسترو وداعش والزجل يلخصون وجه الكلاسيكو عند العرب (فيديو إرم)
في بلادنا العربية هناك شكل مختلف لكلاسيكو الأرض، فهو ينشط مواهب الخلاف والتعصب والقتال والتحليل السياسي والرياضي وغيرها من المواهب التي لا يُتوقع وجودها كل من برشلونة وريال مدريد.
الأهازيج والأغاني الشعبية سخّرها الشباب العرب للمنافسة في المغنى والمعنى فأصبح الكامب نو وسانتياغو برنابيو عبارة عن اثنين من المايكروفونات وبضعة أبيات من الزجل.
أما عن نقاط القوة والضعف في الفريقين فليس هناك أفضل من أقدم مشجع لبرشلونة على وجه الأرض.. "أبو كاسترو الفلسطيني"..
وحذاري من أن تكون مشجعًا لبرشلونة ووالدك من عشاق ريال مدريد عندها ستكون العقوبة على هذا الشكل.
ولابد أن يكون للبرشا والريال حصة داعشية من واقع بعض البلاد العربية.
وعند نهاية الكلاسيكو تبدأ مع صافرة الحكم في إسبانيا معارك المشجعين العرب في البيوت والمقاهي والأحياء.
ولم يستثن هذا الهوس الكاتالوني والمدريدي أصحاب الاحتياجات الخاصة الذين عبّروا بدورهم عن احتجاجاتهم ضد هذا الفريق أو ذاك والانتقام من الخاسر بالانتقال إلى صفوف مشجعي المنافس.
