نبيل شعث: خطة الضم الإسرائيلية إجرامية ولا قواعد في مواجهتها (فيديو إرم)
أكد نبيل شعث، الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن السلطة الفلسطينية لا يمكنها الصمت أمام مخطط ضم الضفة الغربية الذي تنوي إسرائيل تنفيذه، مشيرا إلى وجود تحركات عربية وأوروبية من أجل مواجهة هذا المخطط.
وقال شعث في تصريح خاص لـ"إرم نيوز" يوم الاثنين، إن "عملية الضم إجرامية ومخالفة للقانون واتفاق أوسلو وقرارات الأمم المتحدة، وبالتالي لا يمكن السكوت عليها ولا يمكن القبول بها، لأنها تعني تحويل كل ما احتلته إسرائيل ظلما وعدوانا في السنوات الماضية إلى واقع تقبل به دول العالم".
وأضاف: "نحن نبدأ بأنفسنا ونعد العدة، وإلغاء التزامنا باتفاق أوسلو فتح الباب لإعادة كل ما هو أمني واقتصادي وسياسي على الأرض، وفي الجانب الداخلي يشمل الإعادة المكثفة لاستعادة الوحدة الوطنية، وإذا أصر الإسرائيليون على الضم فليس هناك قواعد في المواجهة".
وتابع: "يجب أن نعمل بشكل دؤوب لكي لا يعترف أحد بالضم، ولكي يحاول الجميع وقفه، وأوروبا معنا بهذا الموضوع والموقف الأوروبي خاصة الألماني إيجابي، كما أن الموقف الروسي واضح".
وقال ممثل الرئيس الفلسطيني إن "الموقف العربي لم يختلف ولكن نريد موقفا عربيا فاعلا، كما أن الأردن هدد بالتخلي عن الاتفاقيات مع إسرائيل حال تم تنفيذ الضم، ونسعى بكل جدية لكي يقوم العالم بإجراءات ضد إسرائيل بسبب سرقة أراضينا".
وحول محاولة إسرائيل إيجاد بديل للقيادة الفلسطينية، قال شعث: "لا يوجد بديل فلسطيني. أنا أثق بشعبي ثقة كاملة، ولن يجدوا خائنا يتعاون معهم في تبرير ما فعلوه، وأي خائن فردي لا يعني شيئا بالنسبة لاعتراف العالم بنا".
وفي ما يخص الوعود الأوروبية بالاعتراف بدولة فلسطين ردا على خطة الضم، قال ممثل الرئيس الفلسطيني إن "ست دول أوروبية ستعترف بنا فورا من بينها لوكسمبرغ وبلجيكا وإيطاليا ودول عديدة"، مضيفا: "ننتظر دولاً كبرى إما ألمانيا أو فرنسا أو بريطانيا".
وفي ملف المصالحة الفلسطينية، قال شعث: إن "هناك اتصالات سنترجمها لأعمال حقيقية، وأعتقد أن هناك وعياً بأنه لا يمكن أن نبقى منفصلين".
