هل تنجح "ورقة الطائفية" بالإبقاء على الجعفري وزيرًا للخارجية العراقية؟
هل تنجح "ورقة الطائفية" بالإبقاء على الجعفري وزيرًا للخارجية العراقية؟هل تنجح "ورقة الطائفية" بالإبقاء على الجعفري وزيرًا للخارجية العراقية؟

هل تنجح "ورقة الطائفية" بالإبقاء على الجعفري وزيرًا للخارجية العراقية؟

كشف مصدر سياسي عراقي، الأحد، عن ضغوط شيعية يتعرض لها رئيس الحكومة، حيدر العبادي، للإبقاء على وزير خارجيته، إبراهيم الجعفري في منصبه ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة والتي وعد العبادي بأن تكون من التكنوقراط، استجابة لمطالب الشارع.

وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن هويته، لـ"إرم نيوز" إن"أطرافا شيعية مؤثرة في حزب الدعوة، وكتل أخرى، طالبت رئيس الوزراء حيدر العبادي، بالإبقاء على الجعفري، في منصبه، أثناء اجتماعه، السبت، مع أعضاء الهيئة السياسية لاتحاد القوى الشيعية لبحث وثيقة الإصلاحات والتغيير الوزاري المرتقب".

وكانت الأحزاب الشيعية، أول المطالبين بإقصاء الجعفري عن منصبه، في وزارة الخارجية، إلا أنه تحول إلى"بطل"، بعد كلمته بالجامعة العربية، وتصعيده ضد المملكة العربية السعودية، حيث رأى مراقبون في كلمته بعدا طائفيا أبعد العراق عن محيطه العربي، إلا أن أطرافا شيعية رأت في كلمته (نصراً) للدبلوماسية العراقية.

وكان الجعفري، رفض في كلمته خلال اجتماعات الجامعة العربية في القاهرة الجمعة الماضي، تصنيف ميليشيا الحشد الشعبي وحزب الله اللبناني، منظمتين إرهابيتين، ما دفع وفد المملكة العربية السعودية إلى مغادرة قاعة الاجتماع.

وقلبت كلمة وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، مستقبله السياسي، بعد أن كان يعيش أيامه الأخيرة في المنصب، بسبب سوء الإدارة والفساد الذي كشفته تقارير محلية ودولية، وهو ما دفع العشرات من ميليشيا "الحشد الشعبي" وبعض أعضاء الأحزاب الشيعية، لاستقبال الجعفري في مطار بغداد، لدى عودته السبت من القاهرة، مشيدين بموقفه "المدافع"عن مصالح الشيعة حول العالم، بحسب تعبيرهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com