مؤرخ إسرائيلي ينتقد المشروع الصهيوني في فلسطين (فيديو إرم)
أشار الكاتب والمؤرخ الإسرائيلي المناهض للعنصرية إيلان بابيه إلى إن "واحداً من أسباب تقدم المشروع الصهيوني هو تأييد العديد من الكنائس في الغرب له تحت أوهام قيامة المسيح"، مضيفاً أن "المشروع السياسي هذا بدأ في أوروبا في بدايات القرن العشرين".
وبين بابيه أن "اعتماد الصهيونية على المستوى الاقتصادي والسياسي والاستراتيجي والديني والأخلاقي، كان نقطة قوة ونقطة ضعف المشروع الصهيوني في الوقت ذاته".
وعلى هامش تقديمه محاضرة في رام الله حول كتابه "التطهير العرقي في فلسطين"، التقت شبكة إرم الإخبارية بابيه، حيث تحدث عن المشروع الصهيوني في فلسطين، مشبّها إياه بـ "تقشير البصلة، كلما أزيلت طبقة وجدنا طبقة أخرى تحتها".
وأوضح أنه "لم يتم النظر إلى الفلسطينيين في فلسطين حتى كأقلية عرقية، بل مجرد جماعة موجودة على الأرض المقدسة".
وأضاف: "التطهير استمر من 1948 حتى 1967، وقُتل خلال هذه الفترة العديد من الفلسطينيين الذين حاولوا العودة إلى قراهم، وتم تطبيق القوانين العسكرية بصرامة ضد العرب، واستمرت إسرائيل في نفس الوقت بالإعلان عن نفسها كدولة ديمقراطية".
وشرح بابيه استراتيجية إسرائيل، وتحولات الشارع الإسرائيلي، وقال إنه لا يتوقع أن تفوز أي حكومة غير يمينية في الأعوام الخمسة عشر القادمة.
وينتمي المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه إلى تيار المؤرخين الجُدد الذين قاموا ويقومون بإعادة كتابة التاريخ الإسرائيلي والتاريخ الصهيوني، ووُلد عام 1954 وهو من مؤيدي مقاطعة المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، وتعرض للكثير من النقد في إسرائيل بسبب تأييده لعودة اللاجئين والحق في مقاومة الاحتلال.
