سوريا وليبيا طفولة منتهكة ومستقبل ضائع (فيديو إرم)

فبين القتل والخطف والتشرد، يعاني أطفال البلدين من انتهاكات لا تعد ولا تحصى، قتلت طفولتهم واغتالت براءتهم، وسط حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، ولكن الأقسى من بين كل تلك المشاهد، هو تجاهل المجتمع الدولي لحجم هذه المأساة، حيث تغيب عن الإحصاءات الرسمية أي أرقام عن الانتهاكات التي تحدث لهؤلاء الأطفال، خصوصا في الحالة الليبية.

ويختلف الحال قليلا بالنسبة لسوريا، حيث تفتقد أيضا للإحصاءات الدقيقة والمنتظمة، إلا أن الإحصاءات غير الرسمية تظهر أن الحرب أدت إلى تشريد أكثر من 3 ملايين طفل، بين لاجئين ونازحين، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 20 ألف طفل، وإصابة مالا يقل عن 280 ألفا منهم.

وبينما تستمر الانتهاكات التي لا يتسع المجال لذكرها، على مرأى ومسمع من العالم، دون تحرك أو محاولة لإيقاف وأد الطفولة البريئة، تحاول وسائل الإعلام جاهدة تسليط الضوء على حجم الكارثة التي ألمت بالطفولة في العالم العربي، علها توقف تدمير مستقبل أجيال كاملة.