الخلايا النائمة في أوروبا تفتح أعينها
الخلايا النائمة في أوروبا تفتح أعينهاالخلايا النائمة في أوروبا تفتح أعينها

الخلايا النائمة في أوروبا تفتح أعينها

مع سريان المخاوف من استهداف الأمن في أوروبا، يطرح مراقبون تساؤلات عدة تتعلق بالتحديات التي تواجه القارة العجوز بعد أن بات أمنها مهدداً أكثر من أي وقت مضى.



وهذه المخاوف تتعلق أكثر بما يُسمى بـ "الخلايا النائمة" التي على ما يبدو بدأت تستيقظ لتبدأ مهمتها التي نامت لأجلها كل هذه الفترة.

وبعد أن كشفت مصادر أمنية عن وجود ما لا يقل عن 20 خلية نائمة بدأت تفتح أعينها، سرت أقاويل عن وجود من 120 إلى 180 مشتبهاً مستعدين لشن هجمات في عدد من الدول الأوروبية.

وترنو الأنظار كما هو وارد إلى هولندا وألمانيا، بهد محاولات لزعزعة الأمن في كل من فرنسا وبلجيكا.

وينظر مراقبون إلى أسباب عدة ساهمت في انتشار الفكر المتطرف وظهور خلايا إرهابية في القارة الأوروبية.

وكان تنظيم القاعدة، أول التنظيمات الجهادية التي أعلنت عن استراتيجية "محاربة العدو البعيد"، أي الدول الأوروبية، وخططت لنشر عناصرها في تلك الدول، واستغلت الأجانب الذين يقاتلون في صفوفها، ضد الاتحاد السوفيتي ومن بعده أمريكا، في إعادتهم لبلدانهم ومن ثم بدأوا يعملون على تشكيل الخلايا النائمة.

أما "داعش" فيسير على محاربة العدو القريب، أي الدول العربية، كما يقول، والعمل على التمدد في المنطقة أولاً، ثم الانتقال إلى العدو البعيد، الدول الأوروبية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com