أقدم مقهى في غزة يتمسك بنمطه القديم
أقدم مقهى في غزة يتمسك بنمطه القديمأقدم مقهى في غزة يتمسك بنمطه القديم

أقدم مقهى في غزة يتمسك بنمطه القديم

يعتبر مقهى الكروان الشعبي من معالم مدينة غزه، حيث يتميز بنمطه القديم، الذي يأبى القائمون عليه تحديثه وتجديده، لينصب في خانة المقاهي الشعبية الكلاسيكية.

حيث يستحدم "الكروان" الكراسي والطاولات القديمة، وما زال القائمون عليه يقومون برش نشارة الخشب، ويقدمون القهوة والشاي والحلبة واليانسون، وفي الصيف يقدمون "السفن اب" محلي الصنع.



ورغم قدمه، يرتاده الكتاب والصحافيون والمتقاعدون وأطباء ومدرسون ومحامون ومناضلون وشباب، مُتفقين على عِشق الأجواء الكلاسيكية القديمة، التي تريح القلب والعين من ضجة الحداثة، وصخب الحياة.

وافتتح المقهى، المرحوم صبحي حسن عواجه عام 1968 ، حيث كان يمتلك خبرة في نفس المجال، إذ كان يعمل بمقهى في مدينة يافا المحتلة، وحين هاجرت عائلته من قرية برقة إلى غزة تمسك بمهنته التي يعشقها.



ويقول فضل عواجة ابن صبحي عواجة، إن والده عندما افتتح المقهى، كان الإقبال عليه شديداً، واقتصر رواده في ذلك الوقت على كبار السن فقط، مُبيناً أن المكان يجمع صاحبه والزبائن على أحداث وذكريات كثيرة ، بدأت منذ أن قرر والده أن يُطلق اسم الكروان على مقهاه الصغير تيمنا باسم حبيبته التي لم يُكتب له الاقتران بها.


ويجتذب المقهى الشعبي القديم يوميا، كثيرا من الزبائن الذين يمكثون به لساعات طويلة هربا من ضغوط الحياة ، حيث يشكل المقهى البسيط متنفساً لهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com