صور.. الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ 66 للنكبة
يستذكر الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، الخميس، الذكرى الـ66 للنكبة الفلسطينية التي أسفرت عن تهجير مئات الآلاف منهم من أرضهم بقوة سلاح العصابات الصهيونية في 1948.
وستتركز فعاليات إحياء ذكرى النكبة في مسيرة مركزية بالضفة الغربية، الخميس، تنطلق من ضريح الشهيد الرئيس ياسر عرفات إلى ميدان المنارة وشارع القدس في مدينة رام الله حيث تختم بمهرجان خطابي، وصفارات الحداد في الثانية عشرة ظهراً من كافة مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية لمدة 66 ثانية بعدد سنوات النكبة.
كما تنظم اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة وبمشاركة حركة حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة مسيرة موحدة ستنطلق باتجاه معبر "بيت حانون" حيث يقام المهرجان المركزي الذي سيتخلله عدة كلمات.
ومن المقرر أن تشهد محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة فعاليات مختلفة، فيما يتوقع أن تشهد مناطق الضفة الغربية مواجهات قوية مع قوات الاحتلال، الجمعة.
وكانت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة، نظمت مسيرة مشاعل ضمت 66 مشعلا بعدد سنوات التهجير عن فلسطين من ميدان ياسر عرفات إلى ميدان المنارة ومن ثم شارع ركب، قبل أن تعود إلى الميدان، حيث جرى تنظيم مهرجان خطابي هناك.
ورافق المسيرة، عزف موسيقي أدته الفرقة القومية والموسيقات العسكرية التابعة لقوات الأمن الوطني الفلسطيني.
وكانت نظمت مسيرة للمركبات القديمة التي أقلت اللاجئين الفلسطينيين من فلسطين التاريخية في النكبة، الأربعاء.
وأشارت اللجنة العليا إلى أن: " الجمعة يوم غضب ومقاومة شعبية، في مختلف مناطق التماس (بين الضفة وإسرائيل)".
وبينت أنه ستنطلق: " السبت 66 دراجة نارية من وسط مدينة القدس المحتلة باتجاه رام الله تحمل الرايات السوداء والأعلام الفلسطينية".
وأصدرت اللجنة بيانا، الأربعاء، بمناسبة الذكرى (66) للنكبة التي تحل الخميس، أكدت فيه أن عودة اللاجئين إلى ديارهم حق مقدس لا يمكن التنازل عنه.
وقالت: " في هذا اليوم التاريخي الحزين تحيي جماهير شعبنا في كل مكان الذكرى الـ66 لهذه النكبة مستذكرة ما نتج عنها من واقع عنوانه الشتات والتشرد والمعاناة المتواصلة التي يرزح شعبنا تحت وطأتها منذ عقود. إن هذا الواقع المؤلم ترك بصمات حزينة ومؤلمة على جبهات الزمن لكنه لم يغير من إرادة شعبنا الفلسطيني ولم يضعف من عزيمته في مواصلة صموده وتمسكه بحقه المشروع في العودة محافظا على هويته الوطنية مجسدة بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد ومنزرعا في أرضه يزداد عزما وإصرارا على نيل حقوقه الوطنية كاملة غير منقوصة".
وأشارت إلى أنه: " بالرغم من مرور ستة عقود وأعوام ستة على النكبة التي أرادها ونفذها الأعداء وحلفاؤهم للقضاء على شعبنا وقتل أحلامه وتدمير مستقبله، إلا أن شعبنا بكل فئاته نهض من بين الرماد وواجه بإرادة فلسطينية صلبةالمؤامرة وأهدافها وأسقط المقولة الصهيونية بأن " الكبار يموتون والصغار ينسون" وأكد على حقيقة ساطعة أن "ما ضاع حق وراءه مطالب"، وشعبنا يؤكد كل يوم تمسكه بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948".
