صور.. التشكيلية غادة عناب تحول موهبتها لمشاريع استثماريةصور.. التشكيلية غادة عناب تحول موهبتها لمشاريع استثمارية
صور.. التشكيلية غادة عناب تحول موهبتها لمشاريع استثمارية
عندما يكبر الأبناء ويخرجون من البيت إلى الجامعة، فإن الأم تواجه فراغاً كبيراً، وإن لم تسرع في سد الفراغ فإنها ستستسلم لليأس. ولهذا فان الجامعية غادة عناب، وبعد أن تفرغت لتربية الأبناء، سرعان ما انكبت على هواياتها القديمة، وبدأت تشق لنفسها خطاً واضحاً في مجال تنسيق الزهور، الذي استثمرته في إعادة ديكور منزلها، وفي الرسم على الأواني الخزفية، لتحولها بعد ذلك إلى حرفة، وبدعم من الزوج وتشجيع من الأبناء، كما قالت في حديثها لـ "إرم".
أصبحت تنسيقات غادة ومنتجاتها الخاصة بالصحون الخزفية معروفه لدى سيدات المجتمع الأردني، وما أن شرعت غادة بالاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيس بوك" لعرض تنسيقاتها، حتى: "أنهالت الطلبات من أناس لا أعرفهم، وتحولت موهبتي إلى مشاريع استثمارية".
وعن علاقتها بالزهور، تقول غادة إن لديها قصة عشق من نوع خاص بالورود الإنكليزية والتصاميم الخزفية البريطانية العريقة، تقوم على الورود، وذلك من خلال زياراتها المتكررة لبريطانيا حيث كانت تدرس إبنتها هناك.
وتعتبر غادة عناب من أوائل الاردنيات اللواتي أدخلن فن رسم الزهور على الأطباق والأواني، كما تتفرد في كيفية تنسيقها للورود الصناعية، بحيث تقوم بتنفيذ العديد من الطلبيات لتنسيقات الورود المختلفة وبأشكال متباينة لتلائم كل مناسبة، أو لتضيف أناقة خاصة على البيوت التي تطلب منها تنسيقات خاصة لصالوناتها.
