العباءة الخليجية بين الحفاظ على الهوية ومواكبة الموضة
العباءة الخليجية بين الحفاظ على الهوية ومواكبة الموضةالعباءة الخليجية بين الحفاظ على الهوية ومواكبة الموضة

العباءة الخليجية بين الحفاظ على الهوية ومواكبة الموضة

تعرف العباءة السوداء بفخامتها وهيبتها وتعد اللباس الرسمي للسيدات بدول الخليج العربي، ومع تطور الثقافات والانفتاح على كل ما هو جديد في عالم الموضة كان لابد للعباءة أن تواكب هذا التطور لتناسب السيدات في جميع مراحلهن العمرية حتى تمكنهن من التعبير عن شخصياتهن، ولكن هل تطور العباءة الخليجية يسير في مساره الصحيح؟، أم أن مصممي الأزياء بدأوا في طمس هويتها بإدخال بعض العناصر التي تقلل من هيبتها المعهودة؟.

مصممة الأزياء الإماراتية رفيعة هلال بن دري والتي تعد رائدة في تصميم العباءة الخليجية من خلال علامتها التجارية الشهيرة "موزان"، لها رأي في هذا الموضوع، إذ تقول إنه "من الضروري التطور مع الموضة كي لا نضع العباءة الخليجية في خانة قديمة ويعتبرها البعض من بقايا الماضي".

وتضيف: "تربطنا علاقة حب ومودة بالعباءة ليس فقط لأنها زينا الرسمي، ولهذا يجب علينا الحفاظ على هذه العلاقة الراقية، ونظرا إلى أن الجيل الجديد متابع جيد للموضة وواعِ لكل ما هو جديد كان لابد من خلق تصاميم جديدة تزيد من ارتباطهم وإعجابهم بها دون المساس بهويتها الأصيلة وتراثها العريق، وقد استطاعت العباءة الخليجية بفضل أرقى المصممين الوصول إلى قمة أناقتها خاصة في الفترة الحالية".

وتتميز عباءات دار "موزان" باستخدام أرقى الأقمشة التي تطعم بها العباءة لإعطائها حيوية ومظهرا فريدا كالدانتيل الفرنسي، الشيفون، الكريب، وغيرها، بالإضافة إلى الأحجار الراقية التي تزيد القطعة فخامة، وهو ما يبرر إقبال العديد من السيدات الغير خليجيات على ارتداء العباءة الخليجية لما تقدمه من أناقة ترتبط بالحشمة التي تبحث عنها كل سيده عربية محافظة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com