زينة الداودية.. "سما المصري" بنسخة مغربية
زينة الداودية.. "سما المصري" بنسخة مغربيةزينة الداودية.. "سما المصري" بنسخة مغربية

زينة الداودية.. "سما المصري" بنسخة مغربية

لم تزل أغنية "اعْطيني صاكي باش نْمَاكي" للمغربية زينة الداودية تثير نقاشاً ملتهباً في وسائل الإعلام. وسط ردود أفعال مختلفة، عدّ الرافضون الأغنية "عنواناً للكلام الساقط وتشجيعاً على الفحشاء والمنكر". أما المؤيّدون، فرأوا أنها "عادية شبيهة بالأغاني الشعبية"، هذا النقاش لم يقف عند حدّ الضجة الإعلامية، بل تعدّاه إلى القضاء.



وفي أول إطلالة لها على التلفزيون المغربي عام 1993، لم تحقق الشابة "هند الحنوني" الشهرة التي كانت تحلم بها. إلى أن انتقلت إلى الغناء الشعبي، وتحديداً فن العيطة، وغيّرت لقبها الفني ليصبح "زينة الداودية". واكتشفت في سن التاسعة، بأنّ صوتها يصلح للغناء بفضل تجويدها القرآن ومشاركتها في بعض الأنشطة الدينية المدرسية.



وبسبب طريقتها الغنائية وأغانيها المثيرة للجدل، فقد رفع محامٍ عن حزب العدالة والتنمية الإسلامي، دعوى قضائية عليها. مشيراً إلى "قيام الداودية بما اعتبره تحريضاً على الدعارة وإخلالاً علنياً بالحياء العام في أغانيها"، وأضاف أنّ "كلمات أغانيها تُعدّ فضيحة مدوية تُسيء للمجتمع المغربي وتهين المرأة أيضاً".

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر بأنّ عدداً من المواطنين وقّع عرائض مطالبين بملاحقة الداودية بتهمة "التحريض على الفساد والتشجيع على الانحلال الأخلاقي وسط المجتمع".

ومع ما سبق، هل يمكن القول أن زينة الداودية هي "سما المصري" بنسخة مغربية؟

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com