وصفت مصادر إعلامية، التقارير التي قالت إن جنودا أمريكيين يقاتلون إلى جانب الأوكرانيين في جبهات القتال قرب كييف بأنها غير صحيحة، وإنها ربما تكون جزءا من الحرب الإعلامية الأمريكية في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، ولإظهار الاستعداد لدعم أوكرانيا عسكريا بما في ذلك إرسال متطوعين، أو تشجيعهم على الذهاب لجبهات القتال.
وتتناقض التقارير التي تتحدث عن وصول متطوعين مع تصريحات أمريكية رسمية تنفي إرسال قوات أو متطوعين لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن التقارير التي بثتها صحف أمريكية وبريطانية عن المتطوعين الأمريكيين استندت إلى مقاطع فيديو قالت الصحف نفسها إنها لم تتثبت منها، كما استندت إلى تغريدات لا مصادر رسمية.
وقالت المصادر، إن نشر هذه التقارير يستثمر التعاطف الغربي الشعبي مع أوكرانيا، وهو ما عبر عنه الغرب بسلسلة من الإجراءات من بينها الحديث عن مشاركة متطوعين.
وقالت المصادر، إنها لاتستبعد أن تكون مقاطع الفيديو التي تم نشرها في التقارير الغربية قد صورت سينمائيا في أماكن بعيدة عن ساحات القتال.