إيران تعلن توقف المباحثات غير المباشرة مع واشنطن في ظل التوتر الإقليمي

logo
قضايا

كيف يمكن للقطط المنزلية أن تساعد المحققين في فك لغز الجريمة؟

كيف يمكن للقطط المنزلية أن تساعد المحققين في فك لغز الجريمة؟
05 نوفمبر 2022، 12:19 م

كشف باحثون في علم الطب الشرعي أن القطط تحتفظ بآثار الحمض النووي البشري في فروها، الأمر الذي يمكن استخدامها كبيانات ذات صلة لحل جريمة ما.

وقال تقرير نشره موقع "فوتورا سيونس" الفرنسي، إنّ القطط التي يتم تدجينها في البيوت يمكن ان تكون عنصرا مساعدا على توفير أدلة في التحقيقات الجنائية، مشيرا إلى أنه يتم تدجين القطط منذ تاريخ طويل لكن لم يتم استخدام هذه الخاصية لديها.

وأضاف التقرير، أنّه "لسنوات استخدم المحققون حاسة شم الكلاب لإثبات وجود مشتبه به في مسرح الجريمة. لكن باحثين في جامعة "فليندرز" الأسترالية كشفوا مؤخرًا أنه يمكن أن تكون القطط مفيدة جدًا في القضايا الجنائية.

ولاحظ هايدي مونكمان ورولاند إيه إتش فان أورشوت وماريا غوراي أن فرو القطط يمكن أن يحتفظ بآثار المواد الجينية لشخص في نفس بيئة تلك القطط، وللوصول إلى هذا الاستنتاج جمع العلماء عينات من الحمض النووي البشري من 20 قطة منزلية من 15 أسرة. 

وذهب الباحثون إلى مختلف المشاركين في هذه الدراسة لأخذ العينات في الموقع، بهدف معرفة ما إذا كانت خلايا جلدهم قد انتهى بها المطاف على حيوانهم الأليف عن طريق النقل.

وبحسب التقرير فقد طلب الباحثون من كل أسرة ملء استبيان حول سلوك وعادات قطتهم، وذلك لمعرفة تواتر المداعبات التي تتلقاها القطة من أحد أفراد العائلة أو من يتعامل معها أكثر من غيرها. 

وتم الكشف عن آثار الحمض النووي في 80 % من العينات المأخوذة من القطط، ولم تجد هايدي مونكمان وزملاؤها فرقًا كبيرًا بين كمية الحمض النووي الموجودة على فرو القطط المشاركة في الدراسة والوقت المنقضي منذ آخر اتصال مع الإنسان، وبالإضافة إلى ذلك فقد كانت 70 % من ملفات تعريف الحمض النووي التي أنشأها الباحثون من العينات المأخوذة موثوقة بدرجة كافية لربطها بالأفراد الذين شملتهم الدراسة.

وأكّد التقرير، أنّ "هذه النتائج تعتبر واعدة أكثر لأن هذه هي أول دراسة تبحث في كيفية مساهمة الحيوانات الأليفة في نقل الحمض النووي".

ونقل عن هايدي مونكمان قولها: "يجب أن يصبح جمع الحمض النووي البشري مهمًا للغاية في التحقيقات في مسرح الجريمة، لكن هناك نقصًا في البيانات حول العلاقة التي تربط الحيوانات المصاحبة مثل القطط والكلاب بنقل الحمض النووي للإنسان".

وتقول عالمة الطب الشرعي إنّ هذه الحيوانات الأليفة يمكن أن تكون مفيدة جدًا في تحديد مكان وجود سكان الأسرة أو حتى أولئك الذين زاروا العائلة حديثًا".

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC