إذاعة الجيش الإسرائيلي: مسؤول الاستخبارات بحزب الله كان في المخبأ الذي قصف أمس بالضاحية
أدلى المتهم بقتل زميلته في العمل خلود درويش المعروفة إعلاميا بـ"فتاة بورسعيد"، باعترافات مثيرة أمام المحكمة، اليوم الأحد.
وأكد المتهم محمد سمير، في أولى جلسات محاكمته، أنه قتل المجني عليها، قائلا: "خلود كانت خطيبتي، ولم أكن أقصد قتلها".
وأضاف في اعترافاته: "لم أُهددها بالقتل، لكن حاولت أكلمها على فيسبوك وواتساب، لكن لم ترد عليّ، لذلك ذهبت إلى منزلها، ودخلت من النافذة لأنها لم تكن تفتح ليّ الباب، ووجدتها تتحدث مع شخص آخر في الهاتف".
وواصل: "عندما وجدتها تتكلم مع شخص آخر، وتقول له (هخلص من محمد - المتهم- وارجع ليه حاجته)، لم أشعر بنفسي وخنقتها، ولكن لم أكن أقصد قتلها".
ورفضت المحكمة طلب هيئة دفاع المتهم، بعرضه على مستشفى الأمراض النفسية؛ للتأكد من سلامة قواه العقلية، بزعم أنه يُعاني من هلاوس واضرابات وهوس عاطفي؛ إلّا بعد المرافعة ونظر ما إذا كانت هناك حاجة إلى ذلك أم لا.
وأمرت محكمة الجنايات المصرية، بتأجيل نظر القضية إلى ديسمبر المقبل، لسماع المرافعات من دفاع المتهم والمجني عليها.
وكان شاب مصري في مدينة بورسعيد قد أقدم على قتل زميلته في العمل لرفضها الارتباط به، بخنقها في محل سكنها.
وفي التفاصيل، تلقت مديرية أمن بورسعيد بلاغًا يفيد بقيام شاب بقتل فتاة تدعى خلود في العشرين من عمرها، حيث ضربها بحديدة على رأسها ثم خنقها بمسكنها وفرّ هاربًا.
وتبين من المعاينة الأولية قيام شاب يعمل في أحد المصانع في بورسعيد بقتل زميلته في العمل وتدعى خلود السيد درويش؛ بسبب رفضها الارتباط به.