أكثر من 30 غارة إسرائيلية على منطقة البقاع اللبناني
أثارت واقعة جريمة مقتل فتاة على يد أفراد من عائلتها، بدعوى "غسل العار"، غضبًا بين متابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لقساوة تفاصيلها.
وبحسب ما نقله موقع "شفق نيوز" المحلي، فإن الفتاة الضحية لم تبلغ الـ18 من عمرها، وتم العثور عليها جثة مرمية على طريق حدودي في محافظة البصرة.
وإثر ذلك، أجرت الجهات الأمنية تحريات مكثفة، حتى اتضح أن من بين المشتبهين والدتها وخالها وعمها، وذلك بعد يومين من هروبها خارج المحافظة بالاتفاق مع سمسار تَعهّد بسكنها وتشغيلها.
وقال مصدر إن"الفتاة المقتولة (يتيمة الأب) كانت تطلب من عائلتها امتلاك هاتف نقال وتندفع نحو التحرر الذي لا يتناسب وتقاليد المجتمع الشرقي (بحسب إفادات أهلها)، ما دفعهم الى منعها من استخدام الهاتف، وكذلك من دوام المدرسة، حتى اضطُرت إلى الهروب منهم".
وأضاف المصدر أن الفتاة أرادت التوجه للعاصمة بغداد بعد هربها، بعد أن وعدها شخص في رسائل كان من المفترض أن تصلها على الهاتف الجوال، بأن يجد لها سكنًا وفرصة عمل، إلا أنّ والدتها عثرت على الرسائل.
ولفت إلى أن "هروب الفتاة وضع عائلتها بموقف حرج أمام المجتمع - بحسب وصفهم - ليعيدوها إلى البصرة ويقتلوها بذريعة (غسل العار)، إلا أنّ الطب الشرعي أثبت أنها (عذراء)، بحسب تقرير تشريح الجثة".
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على والدة الفتاة، كونها من المشاركين في قتلها، بينما البحث لا يزال جاريًا على خالها وعمها.