وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نسمح لحزب الله بالعودة إلى القرى على الحدود
أثارت معلومات تداولها ناشطون ووسائل إعلام محلية في دولة الكويت، عن العثور على جثة مواطنة أمام مستوصف صباح الأحمد وملابسات وفاتها، جدلًا بين مواطنين.
وكانت وسائل إعلام محلية تناقلت، أمس الجمعة، معلومات بشأن عثور الجهات الأمنية على جثة مواطنة ملقاة عند باب الطوارئ المخصص لمستوصف منطقة صباح الأحمد.
ونقلت صحيفة "الراي" المحلية عن مصدر أمني قوله إن بلاغًا ورد إلى رجال الأمن بشأن الواقعة وتم إخطار النيابة العامة.
وأضاف المصدر أن الجثة تعود لمواطنة، فيما تم فتح تحقيق بشأن ملابسات الواقعة بعد تسجيل قضية شبهة جنائية.
فيما كشف الناشط المعروف عبدالعزيز اليحيى في حينها من خلال تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل "تويتر" المزيد من التفاصيل، حيث أوضح أن عاملًا من المستوصف اتصل بالجهات الأمنية، في الساعة الـ12 ليلًا من اليوم الجمعة، وأبلغهم بوجود الجثة، مضيفًا أن هناك آثار إصابات على الوجه.
لكن اللواء المتقاعد حمد السريع، والمختص في الشؤون الأمنية، نفى في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر" أي شبهة جنائية في حادثة الوفاة، مؤكدًا أن الوفاة كانت طبيعية، حيث وصلت المرأة إلى مستوصف صباح الأحمد وتوفيت إثر معاناتها من مرض.
ولاحقًا، عاودت صحيفة "الراي" المحلية، نقل المزيد من المعلومات عن مصدر أمني، والذي أكد أن تحريات المباحث وتقارير الأدلة الجنائية أثبتت أن سبب الوفاة يعود إلى سقوط المواطنة من علوٍ؛ ما أصابها بعدة كسور، ووفاتها.
وأضاف المصدر أن الجهات الأمنية ما زالت تتحرى عن ملابسات الواقعة.
فيما لم يتضح إن كانت المواطنة سقطت من المستوصف أم من مبنى آخر.
وتسببت المعلومات المتضاربة بجدل بين كويتيين بشأن حقيقة الواقعة، وكيفية سقوطها ومن ثم وصولها إلى أمام مدخل الطوارئ.
وعلّق متابع "بس فيها إصابات قلتم في الأول، يعني معقولة ما انفقش رأسها وساح الدم وتم الإبلاغ في مكان الحادثة، كيف وصلت المستشفى؟!".
واستنكرت أخرى "انزين، شلون وصلت المستشفى، يعني كانت تمشي وهي ميتة".
وطرحت متابعة أخرى التساؤل ذاته "هي راحت عند باب المستوصف بروحها عقب طيحتها من علو و فيها كسور؟!".
ورجح "فارس": "يا للرعب! يمكن أهلها ما يبون فضايح.. فقاعدين يرقعونها".
ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل الجهات المعنية بشأن الواقعة إلى حد اللحظة.