إعلام إسرائيلي: دوي صافرات الإنذار في منطقة الجليل شمال إسرائيل
تعاطفت منظمات حقوق إنسان ونخب ومواطنون سوريون من مختلف مناطق البلاد، مع الشابة السورية لينا عكلة، والتي عرفت إعلاميا بـ "فتاة الرقة" و"فتاة تل السمن"، بعد تداول مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تتعرض للاعتداء الوحشي من أقاربها بداعي "الشرف" بينما تصرخ تحت سياطهم بأنها عذراء.
وظهرت الشابة مرمية على الأرض بينما ينهال عليها عدة أشخاص بالضرب المبرح بالعصي والركل في بلدة تل السمن التابعة لمحافظة الرقة، شرقي سوريا، فيما تحاول عبثا تجنب ضربها وتتوسل إليهم بالقول "والله بنية"، أي أنها عذراء.
وألقت السلطات المحلية المسيطرة على المنطقة، القبض على ثلاثة من المعتدين، وتلاحق رابعا، بينما تم نقل لينا عكلة الأحمد، وشقيقتها عائشة، التي تعرضت للاعتداء أيضاً، إلى هيئة محلية لحماية المرأة وفق موقع "نورث برس" المحلي.
وفي معلومات متداولة، قال متابعون، إن الفتاة كانت توجهت إلى طبيبة، وهي تعاني من ورم في بطنها، إلا أنّ الطبيبة شخصتها بشكل خاطئ، وأبلغت ذويها أنها "حامل".
وتم تداول مقطع الفيديو الذي يوثق الاعتداء، على نطاق واسع في سوريا، وسط تعليقات غاضبة تطالب بمحاسبة المعتدين، وتوفير حماية للفتاتين اللتين حظيتا بتعاطف واسع أعاد التذكير بمعاناة النساء في البلاد الممزقة بسبب الحرب منذ نحو 13 عاماً.
وأصدرت منظمات نسائية وحقوقية تعمل في المنطقة، بياناً يندد بالحادثة، ويصف الاعتداء بأنه "جريمة وحشية يندى لها جبين الإنسانية والرحمة".