بالصور.. مقتنيات ثمينة عاصرت الملكة إليزابيث
يترقب كثيرون كل ما ينشر من أخبار الأسر المالكة في مختلف أنحاء العالم، سواء على مستوى الجولات والمراسيم والقرارات والأزياء والمجوهرات وحفلات الاستقبال، فضلاً عن الحياة الاجتماعية من زواج وطلاق وخلافه، فما بالكم بالحياة الثقافية والفكرية، وكيف تتوقعون شكل مقتنيات وأثاث المكتبة الملكية البريطانية التي يتلقى فيها أعضاء الأسرة المالكة العلم.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورًا نادرة لمكتبة الملكة إليزابيث لتكشف النقاب عن روعة المكان، وعن الذوق العالي للملكة بدءًا من الساعة العتيقة ومروراً بحامل التاج والمدفئة، وانتهاء بالكتب النفيسة والغالية التي تحملها رفوف المكتبة.
وعكست الصور جمالية مختلف زوايا المكتبة العتيقة، إضافة إلى توثيق مراحل عمرية من حياة الملكة بين الكتب خلال عقود عدة.
كما تم التقاط بعض الصور أخيراً من مكتبة القصر الملكي في بالمورال، حيث بدا جليا حرص الملكة على الحفاظ على الديكور التقليدي داخل منزلها الاسكتلندي المحبب إلى قلبها، وكيف أن الملكة تفضل الاحتفاظ بنفس الأثاث الثمين والإكسسوارات العتيقة داخل منازلها، وأنها لم تستبدلها بأثاث حديث ومعاصر؛ ما يعطي المكان رونقاً خاصاً.
ومع ذلك، سمحت الملكة البالغة من العمر 91، عاماً لنفسها باقتناء شاشة فاخرة حديثة ماركة سامسونغ، والتي تعد القطعة الوحيدة الحديثة في المكان.
كما تظهر الصور الكراسي التقليدية والأريكة ذات المقعدين المفروشة باللون الأخضر التقليدي، والوسادات البيضاء والحمراء والزرقاء التي تحمل لون تاجها نفسه، ناهيك عن السجاد الملكي الفاخر الذي يكشف عن ذوق أصيل.
فيما تمتلئ الجدران برفوف الكتب المصنوعة من الخشب الصلب، ومئات وحدات التخزين المختلفة.
