قصص مؤثرة قادت فنانين مصريين للحزن

قصص مؤثرة قادت فنانين مصريين للحزن

يوجد في حياة كل إنسان مواقف صعبة، ربما تدفعه إلى تبني أفكار جديدة أو التنازل عن قناعات، وعندما نتأمل حياة النجوم المصريين نجدهها مليئة بالمواقف والصدمات التي أجبرتهم على اتخاذ مواقف معينة أو كراهية أشخاص بعينهم.

ونستعرض في "إرم نيوز" مجموعة من الفنانين الذين تأثرت حياتهم بسبب بعض الصدمات:

منى عبد الغني 

ظهرت في الثمانينيات، وبدأت شهرتها كمطربة من خلال فرقة الأصدقاء التي ضمت الفنانة المعتزلة حنان، وعلاء عبد الخالق، وبعد ذلك انفصلت عنهما وقدمت ألبومًا بعنوان "أصحاب" والذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت طرحه تجاريًا، ومن عالم الغناء انتقلت إلى التمثيل، ولكن بعد وفاة شقيقها الوحيد قررت الاعتزال وارتدت الحجاب.

عمرو سعد

نشأ الفنان عمرو سعد وسط أسرة متوسطة الحال، وكان والده يعمل موظفًا بسيطًا في إحدى المؤسسات الحكومية، وشاءت الأقدار أن يصاب والده بمرض خبيث جعل الأسرة تنفق كل ما تملك على علاجه، وشعر سعد بأن النظام العلاجي الذي وافق عليه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ظالم ولا يقدم أي ميزة للفقراء، ومات والده بسبب عدم القدرة على تدبير نفقات العلاج، لذا كره عمرو سعد الرئيس جمال عبد الناصر.

مديحة يسري

توفي ابنها من الفنان محمد فوزي أمام عينيها أثناء خروجه من المنزل، حيث صدمته سيارة مسرعة، أصيبت على إثرها بحالة من الحزن والخوف استمرت أكثر من 5 سنوات، ابتعدت خلالها عن الحياة والأضواء، كما قامت ببيع منزلها وانتقلت إلى حي آخر وقررت عدم المرور من الشارع الذي وقع فيه الحادث مهما كانت الظروف.

حنان ترك

في قمة شهرتها وتوهجها الفني، اتهمت الفنانة حنان ترك بممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية، وسلطت وسائل الإعلام الأضواء على القضية بقوة، وتردد أن الخبر حقيقي وأن القضية مدبرة من نظام مبارك للتغطية على فشله في التعامل مع ملف الإرهاب.

وجرت الواقعة في عام 1997 وبعدها بشهور بسيطة ارتدت الحجاب وامتنعت عن السهرات الفنية، كما افتتحت مشروعًا كي تنفق على نفسها من طريق آخر بعيد عن الفن.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com