750 ألف عدد السعوديات المتزوجات من أجانب

الرياض - بلغ عدد النساء السعوديات المتزوجات من غير سعودي -بحسب آخر إحصائية- نحو 750 ألف مواطنة سعودية.

ويكثر زواج السعوديات من أجانب في المناطق الحدودية للمملكة العربية السعودية؛ جنوب المملكة وشرقها وشمالها وأغلبهن يقترنّ بأزواج من دول مجلس التعاون الخليجي.

وشهدت المملكة تحركات برلمانية على مدى سنوات مدعومة بنشاط إعلامي لتنظيم زواج السعودية من غير السعودي، تمخضت عن قرارات تحاول معالجة أبرز المشكلات التي تواجه المواطنات وأبنائهن وأزواجهن الأجانب.

وكان أبرز تلك القرارات إعفاء زوج السعودية الأجنبي وأبنائها ممن يعملون في الجهات الحكومية من إنهاء عقودهم بحسب أنظمة "سعودة" الوظائف في الدولة، وعدم فصلهم أو إنهاء عقودهم ليحل محلهم سعوديون في سبتمبر/أيلول 2011.

كما صدر قرار من مجلس الوزراء في فبراير/شباط الماضي؛ نصّ على منح أولاد المواطنة السعودية المقيمين في المملكة الإقامة على كفالة والدتهم، كما لها الحق في استقدامهم إذا كانوا خارج المملكة للإقامة معها بشرط عدم وجود ملاحظات أمنية عليهم، وتتحمل الدولة رسوم إقامة أبنائها.

ويواجه أبناء النساء السعوديات المتزوجات من أجانب مشكلات كبيرة، وليس لهم أي تفضيل، ويتم التعامل معهم كأي مقيم ويدفعون رسوم الإقامة، كما لا يتم قبولهم في ابتعاث خارجي، ولا يتم الموافقة لهم على الحصول على أي قرض.

وفي حالة وفاة الأم لا يحصل أبناء السعودية على حقهم في التقاعد والتعليم، وإذا كان لديها قرض تملك من البنك يضيع عليهم الحق بوفاة الأم، ولا يتم علاجهم في المستشفيات الحكومية باعتبارهم غير سعوديين.

ويضمن قرار مجلس الوزراء لزوج المواطنة العمل في القطاع الخاص وهو على كفالة زوجته ويدوّن في الإقامة "زوج مواطنة سعودية" بشرط أن يكون لديه جواز سفر معترف به يمكنه من العودة في أي وقت لبلده.