حقائق كاذبة عن مصر القديمة.. تعرّف عليها

حقائق كاذبة عن مصر القديمة.. تعرّف عليها

رغم أن العالم كله يتحدث عن الحضارة المصرية القديمة وأسرارها، وكنوزها الدفينة، التي طالما أبهرتنا، إلا أن الأمر لا يخلو من الأساطير والأكاذيب.

وقد كشف خبراء موقع "غرونغ" مؤخرًا زيف الكثير من المعتقدات الخاطئة عن حياة المصري القديم، والتي أصبحت مسلمات لدى أغلب المهتمين بالتاريخ المصري القديم.

ومن أهم تلك المسلمات الزائفة شيوع أن التحنيط صناعة حصرية على الحكام الفراعنة، والواقع أن هذه العملية لم تقتصر في مصر القديمة على الملوك، والفراعنة فقط، فكل من كان يملك ثروة كافية كان قادراً على الاستعانة بخدمات كهنة التحنيط.

وكان المتداول في التاريخ المصري أن الملك "توت عنخ آمون" قُتل على يد وزيره المتعطش للسلطة، لكن الاكتشافات الحديثة أثبتت أن الوزير "آيي" لم يقتل "توت" بضربه على رأسه، مما جعل سبب موته يبقى لغزاً حتى الآن.

ومع ذلك تتراوح النظريات بين إصابته بالملاريا إلى السقوط من مركبته.

و"لعنة الفراعنة" من المسلمات التي تلاحق هذه الحضارة، إلا أنه رغم موت 11 شخصاً كان لهم صلة بأعمال الحفر خلال السنوات السبع التالية لاكتشاف مقبرة "توت عنخ آمون" الشهيرة، فإنه لا يثبت وجود لعنة، فالكثير من الأشخاص الذين "لُعنوا" عاشوا حياة طويلة وسعيدة.

وتغنّى المؤرخون بجمال الملكة كليوباترا الساحر، والحقيقة هي أن الجمال لا يعني دائماً الإثارة، حيث توجد صور لها على عملات معدنية من ذلك العهد تبيّن أنها ذات أنف كبير وذقن بارزة وتجاعيد.

كما أن وقوع أهرامات الجيزة وسط الصحراء، أمر يحتاج إلى مراجعة، فهي تقع على حافة مدينة القاهرة مترامية الأطراف، حتى أنه يمكنك رؤيتها من المباني المجاورة.

رغم أن المعلومات التاريخية تفيد أن بُناة الأهرام هم العبيد، وأن اليهود كانوا ضمن عبيد الفراعنة فعلا، لكنهم لم يشاركوا في بناء الأهرامات، لأنهم ببساطة لم يكونوا موجودين في ذلك الوقت.

وكانت مصر القديمة مليئة بالعبيد، لكن الناس كانوا يملكون حقوقاً أكثر مما قد تتوقعه، فالعمال المهرة امتلكوا منازل كبيرة، وحصلوا على إجازة ليومين مقابل كل 10 أيام عمل، عكس ما يشاع أن هذه الطبقة لم تكن لها حقوق في الحضارة الفرعونية البائدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com