كل شيء غير الجنس.. "تأجير العشيقات" خدعة الشباب العزاب لذويهم في هذه الدولة
كل شيء غير الجنس.. "تأجير العشيقات" خدعة الشباب العزاب لذويهم في هذه الدولةكل شيء غير الجنس.. "تأجير العشيقات" خدعة الشباب العزاب لذويهم في هذه الدولة

كل شيء غير الجنس.. "تأجير العشيقات" خدعة الشباب العزاب لذويهم في هذه الدولة

دفعت الظروف والضغوط  المعيشية التي يعاني منها الصينيون إلى ابتكار أساليب جديدة للتحايل على مطالب ذويهم المتكررة في الزواج  وإنشاء أسرة.

وللتخلص من هذه الضغوط ابتكر الصينيون صناعة جديدة أطلق عليها "صناعة الشريكين" المدفوعة الأجر بالساعة أو استجار العشيقة (وهي بعيدة عن مفهوم الدعارة) التي أصبحت من الأعمال التجارية التي تزدهر في البلاد.

وانتشرت هذه الصناعة في الصين نتجية ضغوط ومطالب الآباء المتكررة على أبنائهم بالزواج وتأسيس عائلة وإنجاب الأطفال الأمر الذي يتسبب للكثير من الشباب بالحرج والضيق، حيث أصبحت هذه الصناعة الحل الشائع في السنوات الأخيرة.

وحول الظروف المحيطة بهذه الظاهرة، ذكر تقرير لموقع "سبوتنيك" الروسي، أن  الكثير من الصينيين يذهبون للعمل في المدن الكبرى بعد استكمال دراستهم في الجامعة. ومع ذلك، فإن زيارتهم لأهاليهم غالبًا ما تُصبح كابوسا حقيقيا بسبب الأسئلة الصعبة والتذكير بواجب الزواج والإنجاب.

ولمواجهة هذه المشكلة أنشأ الصينيون منصات خاصة تتيح اختيار الشاب لـ "النصف الآخر"، أي الشريكة التي تواقف على تمثيل اللعبة أمام الحما والحماة الخياليين.

ويشير التقرير إلى أن الطلب على "استئجار" العشيقات" يزداد بشكل كبير خلال عطلة الأعياد، وقد تصل أسعار الممثلات إلى  1500  دولار يومياً.

وتضطر العشيقات إلى لعِب مشاهد حقيقية، مثل اختلاق قصص حول الحب، والتظاهر بممارسة مهنة معينة وغير ذلك، لكن عقد  "الإيجار" لا يشمل الممارسة الجنسية.

ويذهب الصينيون والصينيات إلى مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات الخاصة، ويختارون الشريك، ويناقشون تفاصيل العقد ويستعدون لزيارة أهل الشريك المزعوم، وأحياناً يتضمن نص الوثيقة بنوداً محددة، مثل معرفة ممارسة تدليك القدمين، وإتقان المحادثة، أو ممارسة لُعبة من الألعاب التقليدية.

ومن منصات "تأجير صديقات جميلات" و" منصة "هير السيدة  PLZ" ويستخدمها حوالي 700 ألف شخص. وشبكة  "WeChat" الاجتماعية لديها 1.7  مليون مشترك.

ويقول خبراء إن عدم وجود شريك ليس سببه فقط الوتيرة المُرهقة لحياة سكان المدن الكبيرة وحسب، ولكن أيضاً عدم المساواة السكانية بين الرجال والنساء.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com