"الأعلى للثقافة" يفتح ملف التجانس والوحدة في مصر
"الأعلى للثقافة" يفتح ملف التجانس والوحدة في مصر"الأعلى للثقافة" يفتح ملف التجانس والوحدة في مصر

"الأعلى للثقافة" يفتح ملف التجانس والوحدة في مصر

عقد المجلس الأعلى للثقافة في مصر، الأربعاء، ندوة تحت عنوان "التجانس والوحدة.. قراءة في التاريخ المصري".

وشارك في الندوة كلا من الأستاذ الدكتور علي بركات، مقرر الندوة، والأستاذة الدكتورة زبيدة عطا، مقررة اللجنة، إضافة إلى المحاضرين في الندوة، الدكتور محمد عيسى الحريري والدكتور محمد أحمد محمد والدكتور محمد رفعت الإمام.

وتناول الحريري في كلمته موضوع "البهائية وهوية مصر"، قائلا إن "مصر مهددة في الوقت الراهن أكثر من ذي قبل، في محاولة بث الفتنة والتفكيك، ليس من جانب الأطراف الداخلية من الجماعات الإسلامية المتشددة، بل من أطراف خارجية متربصة".

وقال إن "الرئيس الأمريكي الأسبق، روزفيلت، كان يتحدث عن إقامة دولة مسيحية في صعيد مصر منفصلة عن الدولة المركزية مصر، وهي الفكرة التي لا زالت هناك أطراف كثيرة تقدح فيها".

وطالب بضرورة الانتباه الى أن "مصر معرضة للتفكيك في أي وقت، والعمل على إعادة روح التجانس الوطني للشخصية المصرية باعتبارها ضرورة عاجلة".

وأضاف أن "مصر كانت تطبع كتب البهائيين في القرنين الماضيين باللغتين الفارسية والعربية، وكان البهائيون يطلقون كتبهم داخل الأزهر الشريف للترويج لأفكارهم".

وأشار إلى بدايات موجة الهجوم على البهائية، التي تولى البلبجاني دفتها، بالهجوم عليهم تحت عنوان "الفرقة الألبابية والبهائية" في جريدة الأهرام، معتبرا البلبجاني "هو من وسع دائرة الهجوم على البهائيين".



من جانبها، قالت الدكتورة زبيدة عطا، أستاذة التاريخ في جامعة حلوان، إن "جماعة الإخوان المسلمين المحظورة لم يكن لها أي دور وطني تجاه مصر، ومن يتحدث منهم عن فكرة نشأة الجماعة التي ارتبطت بالمقاومة ضد الإنكليز، عاري تماما عن الصحة".

وأضافت عطا، أن "الجماعة لخصت مقاومتها أثناء الاحتلال الإنكليزي لمصر بالمقاومة ضد اليهود في فلسطين، وتبنت قضية الجهاد في فلسطين أكثر من القضية الوطنية في مصر ومقاومة الإنكليز".

وطالبت باستعادة عصور الثلاثينات المزدهرة ثقافيا، حينما يبني المثقفون أمثال طه حسين ولطفي السيد وإسماعيل صدقي، التيار الشرق أوسطي، بعدما أعلنوا أن الاتجاه ناحية الغرب، سيثري مصر بينما الاتجاه ناحية الغرب سيساهم في تخلف مصر".

بدوره، قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ في جامعة حلوان، إن "الحاكم الذي يحاول اللعب بالنسيج المصري لمصالحه السياسية، سيلفظه الشعب المصري"، مشيرا إلى ما فعله السادات ومبارك ومرسي، كعبرة لأي حاكم مصري مقبل لم يتعظ بمصير من قبله".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com