داعش يهدد باستخدام "أسلحة سرية" في معركة الرقة
هدد تنظيم داعش بما وصفه أنه "أسلحة سرية" سيجري استخدامها في معركة الرقة التي يخوضها ضد القوات العراقية.
وجاء ذلك في تقرير نشرته هذا الأسبوع مجلة "الرميحة" الإلكترونية التي يصدرها "داعش"، على لسان قائدها العسكر لمنطقة الرقة.
وحسب تقييم الموقع العسكري الأمريكي "ديفنس أون لاين" فإن مجلة "الرميحة"، مثل سابقتيها "دابق" و"دار الإسلام"، تتضمن الكثير من الادعاءات الاستعراضية والمعلومات الخاطئة والمضللة، وكل ذلك ضمن البرنامج الدعائي الذي يعتمده التنظيم في التهويل، لكنها كما يقول الموقع الأمريكي "تتضمن أحياناً تسريبات مقصودة، يجري تحليلها بدقة.
العدد الأخير من "الرميحة" يتضمن مقابلة مع شخص يصف نفسه بأنه القائد العسكري لمدينة الرقة، وفيها يتحدث عن أدوات تفجيرية موزعة في بيوت الرقة تفوق في حدتها ما حصل في معركة الموصل، بحسب زعمه.
وأضاف أن دفاعات الرقة موزعة على وحدات صغيرة يمكن لكل منها أن تشكل خلية منفصلة في الدفاع والهجوم.
وينقل "ديفنس أون لاين" عن الخبير العسكري الأمريكي مايكل كارداش أن مثل هذا التنظير العسكري ممكن نظرياً في كل أنحاء العالم لكن يصعب التكهن بقدرة داعش عليه، خصوصاً في ضوء ما حصل بالموصل من استخدام داعش للسيارات الصغيرة المفخخة التي تشبه سلاح "فانتوم 4".
وقال الخبير كارداش أن داعش استخدمت مؤخراً أنواعا بدائية من القنابل الكيماوية، جربتها في تلعفر بشهر مارس الماضي، كما جرى تسجيل استخدامات كيماوية على بعض أجنحة طيارات "الدرون" دون طيار تتضمن أنواعا من الكلورايد الشائع في المواجهات الكيماوية.
وأضاف كارداش أن لدى داعش تجارب سابقة ومبررات حالية لتهديده الكيماوي ذلك، وأهمها أن الرقة آخر معاقل التنظيم المتطرف وبسقوطها ستنتهي أسطورة ما سمي "الدولة الإسلامية" حسب قوله.
