بعد أعمال فاشلة لنجمات الصف الأول.. هل تلجأ شركات الإنتاج المصرية لوجوه جديدة؟
بعد أعمال فاشلة لنجمات الصف الأول.. هل تلجأ شركات الإنتاج المصرية لوجوه جديدة؟بعد أعمال فاشلة لنجمات الصف الأول.. هل تلجأ شركات الإنتاج المصرية لوجوه جديدة؟

بعد أعمال فاشلة لنجمات الصف الأول.. هل تلجأ شركات الإنتاج المصرية لوجوه جديدة؟

لم ينصف الحظ نجمات الصف الأول في رمضان الماضي، إذ جاءت أعمالهن الفنية مخيبة للآمال ولم يقدمن جديدًا؛ ما قد يدفع العديد من شركات الإنتاج إلى مراجعة حساباتها تجاههن، وربما لا تتحمس لهن في الموسم الجديد خاصة أن أجورهن خيالية، وتكاليف الإنتاج مرتفعة بشكل جنوني.

وفي الموسم الماضي، راهنت اللبنانية هيفاء وهبي على مسلسل "الحرباية"، وقدمت خلاله دور الفتاة "عسلية" التي تتغير حياتها من فتاة شعبيه إلى سيدة ثرية، ولم يحقق العمل أي نجاح على الساحة رغم توافر كل المقومات.

وسقطت غادة عادل، أمام الزعيم عادل إمام في مسلسل "عفاريت عدلي علام"، حيث أدت دور "العفريتة" بشكل ساذج إلى حد كبير، إضافة إلى أن العمل ظهر ضعيفًا وسطحيًا، كما خسرت الفنانة الشابة البطولة المطلقة في الموسم قبل الماضي بمسلسل "الميزان"، وتراجعت إلى الأدوار الثانية.

وسقطت -أيضًا- سمية الخشاب فنيًا في مسلسل "الحلال"، فلم يشعر به أحد على الرغم من توافر كل مقومات وعناصر النجاح، من جانب الشركة المنتجة للعمل.

ولم تنجح ياسمين عبدالعزيز في تجربتها الكوميدية الأخيرة "هربانة منها"، أمام مصطفى خاطر، في حين باءت محاولات غادة عبدالرازق هذا العام أيضًا بالفشل، فلم يحقق مسلسل "أرض جو" نجاحًا ملموسًا على أرض الواقع.

والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل يدفع هبوط أسهم الأعمال الفنية للنجمات، شركات الإنتاج إلى استبعادهن من مربع البطولة المطلقة، والبحث عن بديلات يمتلكن إطلالة فنية جديدة؟.

في هذا الإطار، قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن "الدراما صناعة قائمة على توفير رأس المال، وهذا الأمر يجعل حسابات شركات الإنتاج بعيدة عن الناحية الفنية ونجاحها".

وأضاف الشناوي أنه "ربما تقدم هيفاء مسلسلًا هابطًا هذا العام لكنها ستستمر، وهذا بالمناسبة حدث معها في مسلسل مولد وصاحبه غايب، فقد فشل العمل، ورغم ذلك اشتركت في بطولة 3 مسلسلات بعد ذلك".

وأضاف في حديث لـ"إرم نيوز" أن المزاج الاقتصادي هو الذي يحكم هذه المعادلة، فما زالت هيفاء جاذبة، لذا أتوقع أن تستمر بالإضافة إلى ياسمين عبد العزيز وسمية الخشاب".

أما المخرج محمد فاضل، فكان له رأي مغاير، حيث علق قائلاً: "بالفعل هناك نجمات فقدن رصيدًا كبيرًا من حالة التوهج، بسبب ضعف مستوى أعمالهن"، مستدركًا بقوله: "لكن هذا لا يعني أن شركات الإنتاج سوف تغلق أبوابها في وجوههن، لكنها سوف تعيد حساباتها من جديد".

وأردف فاضل في حديث لـ"إرم نيوز" أن "هناك نجمات سوف يستمر وجودهن على الساحة، لكن سوف يتراجع تصنيفهن إلى نجمات الصف الثاني مثل سمية الخشاب".

بدوره، قال المنتج صفوت غطاس إن "المسالة متعلقة بشعبية وجماهيرية النجمة، وليس بمقياس نجاحها في العمل السابق، فهناك شركات إنتاج تقف وراء نجوم وتساندهم رغم عجزهم وعدم قدرتهم على تحقيق إيرادات، لذا أتصور أن هيفاء وغادة وياسمين سوف يصمدن أمام التحديات التي يفرضها السوق الفني في مصر".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com