شركة "وودسايد": خطة قطر لزيادة إنتاج الغاز تضر الولايات المتحدة
شركة "وودسايد": خطة قطر لزيادة إنتاج الغاز تضر الولايات المتحدةشركة "وودسايد": خطة قطر لزيادة إنتاج الغاز تضر الولايات المتحدة

شركة "وودسايد": خطة قطر لزيادة إنتاج الغاز تضر الولايات المتحدة

  قال رئيس شركة وودسايد بتروليوم الأسترالية التي تدير أكبر محطة للغاز الطبيعي المسال في البلاد، إن خطة قطر - أكبر بلد مصدر للغاز المسال في العالم - لزيادة الإنتاج ستعرقل النمو المتوقع في صادرات الولايات المتحدة منه.

وفاجأت قطر المنافسين هذا الشهر، عندما رفعت حظرًا كانت فرضته ذاتيًا على تطوير حقل الشمال - أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم - قائلةً إنها ستزيد إنتاجها من الغاز المسال 30% ليصل إلى 100 مليون طن سنويًا في غضون 5 إلى 7 سنوات

ويضع ذلك قطر على مسار استعادة لقب أكبر مصدر للغاز المسال، من أستراليا المنتظر أن تسحب ذلك اللقب منها في العامين القادمين.

وقالت "وودسايد"، التي تدير مشروع "نورث ويست شيلف"، إن خطة قطر تظهر أن الدوحة تطرح على الملأ توقعاتها للنمو القوي في الطلب على الغاز المسال وتعطي مستوردين مثل الصين والهند وباكستان وبنغلادش الثقة التي يحتاجونها بشأن الإمدادات لدعم خطط التوسع في الغاز.

وقال بيتر كولمان، الرئيس التنفيذي لشركة "وودسايد بتروليوم" في مقابلة مع  وكالة "رويترز" اليوم الخميس "القطريون لن يستحوذوا على كل السوق المتاحة".

وستشكل خطة التوسع القطرية منافسًة مباشرًة مع "وودسايد" التي تتطلع لتطوير حقول قبالة سواحل غرب أستراليا خلال العقد القادم، فيما يعرف باسم مشروعات "هورايزون-2"، من خلال معالجة الغاز عبر محطة "نورث ويست شيلف" أو منشآت أخرى قائمة.

وقال كولمان "في الجانب المتعلق بالتحديات، ستدخل التكلفة المنخفضة السوق وهذا ما نعكف عليه في مشاريعنا هورايزون-2، نحن نحاول التأكد من أن التكلفة منخفضة وأن المشاريع في وضع جيد لأننا نستهدف السوق الآسيوية".

وأضاف كولمان أن "المشروعات التي ستجد صعوبة أكبر في المنافسة ستكون تلك التي تحتاج إلى بنية تحتية بمليارات الدولارات ومشروعات تحويل غاز الفحم الحجري إلى غاز طبيعي مسال والتي تحتاج إلى إنفاق رأسمالي مستمر لحفر آبار جديدة".

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي، أن تصبح الولايات المتحدة ثاني أكبر مصدر للغاز المسال في العالم بنهاية 2022، لكن كولمان قال إن "التوسع القطري سيعيق ذلك النمو".

وأضاف كولمان "ذلك سيكبح التوسعات الأمريكية لأن تلك التوسعات تواجه تحديات تتعلق بالنقل".

ويتدفق جزء كبير من الغاز المسال الأمريكي على سوق الأطلسي حيث ينافس الغاز المنقول عبر خطوط الأنابيب من روسيا والنرويج.

ويرى كولمان أن هناك فرصًا محدودًة للغاز المسال الأمريكي المتجه إلى آسيا، بسبب معوقات تتعلق بالنقل، من بينها صعوبة العبور من قناة بنما والمسافات الطويلة والتكاليف المرتفعة في أمريكا الجنوبية.

وقال كولمان "أي شيء خارج سوق الأطلسي سيتنافسون فيه على صعيد تكاليف النقل، وأنا واثق من أن مشروعاتنا بإمكانها منافسة المشروعات الأمريكية في النقل".

وتمتلك "وودسايد نورث" ويست شيلف بالمشاركة مع  شركات:"بي.إتش.بي وبي.بي" و"شيفرون" و"شل" و"ميتسوبيشي كورب" اليابانية و"ميتسوي آند كو".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com