الانتخابات الجزائرية ترفع أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء
الانتخابات الجزائرية ترفع أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداءالانتخابات الجزائرية ترفع أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء

الانتخابات الجزائرية ترفع أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء

سجلت أسعار العملات الأجنبية في السوق السوداء في الجزائر ارتفاعا ملحوظا وذلك قبل نحو شهر من إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد.

وفي جولة لـ "إرم" الخميس في ساحة بورسعيد المعروفة بالسكوار في العاصمة الجزائرية حيث يكثر تجار العملات غير الرسميين يحملون في أيديهم نقودا جزائرية وأجنبية يعرضونها على المارة بيعا وشراء، وجدنا ارتفاعا غير مسبوق في سعر اليورو، العملة الأجنبية الأكثر تداولا في الجزائر، وقد قلل هؤلاء التجار ومعظمهم من الشباب من عرض هذه العملة التي بلغ سعرها أكثر من 160 دينارا جزائريا لليورو الواحد، حيث يقبل كثير من التجار على شراء ما تيسر لهم منها، فأسهموا بارتفاع سعرها.

ويعزو التجار سبب أقبالهم على شراء اليورو إلى التخوف مما يمكن أن تسفر عنه الانتخابات الرئاسية في نيسان/ أبريل القادم من اضطرابات.

وقال أحد الزبائن الملتفين حول شاب يقف عند زاوية بعض البنايات في الساحة أن هناك تخفيضات على الدينار تتم في صمت، لذلك فثقته هي في العملة الصعبة، خاصة اليورو، فرعم أن الدولار يساوي في هذه السوق السوداء أكثر من 120 دينارا، إلا أن الجزائريين مازالوا يفضلون اليورو بحكم التعامل الواسع مع أوروبا.

ويكثر في هذه اللحظات تواجد تجار الشنطة والشركات ذات التعامل مع الخارج وتجار الحاويات في ساحة بورسعيد حيث ينزوي تجارالعملة الصعبة في المقاهي وتحت دروج بعض البنايات، وفي محلات بيع الملابس القريبة وهم ينهمكون في عد النقود وتبادلها معتقدين بأنهم بعيدون عن أعين رجال الشرطة أو سلطة مراقبة السواق الموازية.

والجدير بالذكر أنه منذ السنوات الأولى لاستقلال الجزائر منعت مكاتب واكشاك الصيرفة وحصرت هذه العمليات في البنوك التي تلتزم سعر الصرف الرسمي .. لكن السلطات تركت هذا الهامش شبه العلني في ساحة بورسعيد المطلة على ميناء الجزائر حيث تكثر أعداد المسافرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com