صفوت حجازي... "دلدول" الجماعة
صفوت حجازي... "دلدول" الجماعةصفوت حجازي... "دلدول" الجماعة

صفوت حجازي... "دلدول" الجماعة

صفوت حجازي... "دلدول" الجماعة

شوقي عبد الخالق تابعت جموع الشعب المصرى بشغف انباء القبض على صفوت حجازى احد المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين واحد ابرز القيادات التى ظهرت على منصة رابعة العدوية وظهر بتهديداته و وعيده للجيش والشرطة وللشعب فى تحدى واضح منه باسم جماعته ا لارادة الشعب التى اطاحت بمحمد مرسى الرئيس الاخوانى من منصبه ليلحق بسابقه محمد حسنى مبارك خلف القضبان. كما تابع الملايين اقوال حجازى التى ادلى بها امام جهات التحقيق والتى اثبتت ان الكذب هو الماء والهواء لجماعة الاخوان المسلمين ومن ينتمى لها ولكن رغم حالة الحزن التى يعيشها الشعب المصرى على شباب طاهر ومسالم لقى حتفه على يد الارهاب فى سيناء فى الحادث الشهير الاحد الماضى الا ان فرحة الشعب المصرى بالقاء القبض على صفوت حجازى ومن قبله محمد بديع لايمكن تجاهلها خاصة صفوت حجازى. وطبقا للواقع داخل جماعة الاخوان المسلمين فان صفوت حجازى ليس من اصحاب القرار داخل الجماعة وكان يطوف ارجاء الجمهورية مع محمد مرسى اثناء جولاته الانتخابية ولكن بعد فوز محمد مرسى بالانتخابات اختفى صفوت حجازى تماما لفترة ليست قليلة الا انه عاد من جديد عندما ظهرت المعارضة فى وجه جماعة الاخوان ورئيسهم واطلقوه فى وجه المعارضة بتصريحات نارية كان يتنصل منها الجميع لحظات الجد.

 ولكن صفوت حجازى هو صاحب النصيب الاكبر من التصريحات والاقوال التى استفذت جموع الشعب المصرى وكان الاكثر تهديدا وتطاولا على الجيش المصرى ورجال الشرطة وعلى الاقباط فى بعض الاحيان وعلى الليبراليين واحيانا على حزب النور والسلفيين. صفوت حجازى خرج واقسم بالله انه لم يكن يعلم ان اعتصام رابعة مسلحا وانه لو علم بوجود سكينة لقتل جندى لغادر الميدان وهو نفسه بطل احداث الحرس الجمهورى والتى هدد علانية بتصعيد لن يتخيلة احد وبعدها بساعات قليلة حدث الهجوم المسلح على الحرس الجمهورى ووقع الضحايا من الجانبين وبعدها اعلن علانية الجهاد ضد الجيش المصرى الذى اطلق عليه جيش الانقلاب وجميعها تصريحات مسجلة بالصوت والصورة على منصة رابعة. صفوت حجازى هو اول من اطلق حملة اراقة الدماء عندما اعلن صراحة (اللى هيرش مرسى بالمية هنروشه بالدم ) وبعدها سار مرسى على نفس الدرب عندما اعلن انه سيحافظ على منصبه بالدم ورغم كل هذا خرج علينا الهمام صفوت حجازى وظهر كحمل وديع امام جهات التحقيق وتنصل من جماعة الاخوان المسلمين وهو نفسه الذى اكد من قبل انه لن يسمح لاحد بالقبض عليه وانه سيلجا للموت حتى لا يقف امام القضاء الذى وصفة بالفاسد الا انه وقف امامه مرتعشا متبعا سياسة الكذب والتضليل فى اقواله املا فى الخروج من مازقه الذى لو كان صدقا كما قال فما كان الداعى وراء محاولته الهروب الى ليبيا بجواز سفر مزور قبل القبض عليه. القبض على صفوت حجازى هو حلقة فى مسلسل القضاء على جماعة الارهاب والدم والتى اطلقت على نفسها جماعة الاخوان المسلمين ونحن ننتظر الحلقات المقبلة ونتمنى ان تكون اكثر اثارة من سابقها بعد ان عادت ثقة الشعب المصرى فى رجال الداخلية بعد القبض على مرشد الاخوان و دلدول الجماعة صفوت حجازى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com