الأسواق السعودية تغري مستثمرين صينيين لطرح منتجات منافسة
الأسواق السعودية تغري مستثمرين صينيين لطرح منتجات منافسةالأسواق السعودية تغري مستثمرين صينيين لطرح منتجات منافسة

الأسواق السعودية تغري مستثمرين صينيين لطرح منتجات منافسة

بعد التقارب الذي شهدته العلاقات السعودية الصينية، بات المستثمرون الصينيون أكثر اطلاعًا على الأسواق السعودية لتشكل أرضية خصبة لطرح منتجاتهم في ظل توقعات بفتح الأبواب لاستثمارات مستقبلية تلبي حاجة الأسواق المحلية.

ويرى الكاتب السعودي المبتعث في الصين، فهد عريشي، أن الكثيرمن الشركات الصينية والأفراد لديهم الرغبة منذ وقت طويل في الاستثمار بالسوق السعودي، ولكن حاجز اللغة والثقافة وقف عائقًا أمامهم.

ويشير الكاتب إلى أن بعض الصينيين العاملين في السعودية يعكفون على "دراسة منتجات السوق السعودي، وخاصة المنتجات المبالغ في أرباحها بسبب طمع بعض التجار السعوديين، ويقومون بعرضها على رجال أعمال صينيين، ومن ثم يقومون بصناعة نفس المنتج بجودة أعلى، وينشرونه في السوق السعودي بسعر أرخص، ويجعلون التاجر الجشع يتكبد خسائر فادحة".

ويطالب الكاتب في مقال نشرته صحيفة "الوطن" السعودية، بإنشاء مركز سعودي صيني يقوم عليه سعوديون يجيدون اللغة الصينية، ويفهمون الثقافة الصينية وطريقة تفكير رجل الأعمال الصيني" بهدف تشجيع رأس المال الصيني على الدخول إلى السوق السعودي، عبر حزمة من الخدمات كتقديم الاستشارات، وكل ما من شأنه أن يرفع مستوى الشراكة الاستثمارية بين الصين والسعودية.

وشهدت العلاقات السعودية الصينية خلال الشهور الأخيرة تقاربًا، على خلفية التوجه الجديد للمملكة العربية السعودية شرقًا، بالانفتاح على جمهورية الصين الشعبية، ليعقد الجانبان اتفاقيات ضخمة، غير مسبوقة.

وفي ظل تعطش الصين للنفط، تسعى السعودية إلى فتح أسواق جديدة للتعويض عن الاكتفاء الأمريكي، وهبوط أسعار النفط. وتُعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم.

وكانت تقارير محلية سعودية ذكرت أن الصين تُعدّ أكبر شريك تجاري للمملكة، كما تتصدّر السعودية التنافس على واردات مصافي تكرير النفط الصينية المستقلة، إلى جانب مشتريات من شركات حكومية عملاقة مثل "سينوبك" و"بتروتشاينا".

وسبق أن أشار صالح العواجي، وكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الكهرباء، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء، أكبر شركة مرافق عامة في منطقة الخليج، أواخر العام الماضي، إلى "وجود رغبة جادة وسعي حثيث من قبل الشركات الصينية لزيادة استثماراتها في قطاع الكهرباء في المملكة، وأن المدة المقبلة ستشهد نقلة نوعية في حجم الشراكات والاستثمارات الصينية في مصادر الطاقة المختلفة في المملكة لإنتاج الكهرباء".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com