الرّقابة تمنع علي الحجّار من طرح ألبومه

ويتابع الحجار: "ولكن للأسف، ثمّة قوانين تعسفية واضحة هي السبب في رفض طرح الألبوم، ومنها أن هناك ملحّنا من كردستان قدَّمَ لي أغنية وطلبوا أن يحضر إلى مصر لعمل توكيل في الشهرالعقاري للأغنية، على الرغم من أنه قام بعمل تنازل، وأرسله على الإيميل الخاص بي، وأنا وقعت ورقة موثقة من الشهر العقاري أُقر ّ فيها أني مسؤول أمام الرقابة عن المؤلفين والملحنين الذين تعاملت معهم مسؤوليةً كاملةً، كونهم تنازلوا لي لتكون الأعمال باسمي، ولكن هذه الورقة رُفضت أيضا".

ويبيّن الحجار السبب الثاني: "ثمّة أغنية موجودة ضمن الألبوم مؤلفها متوفي وزوجته سورية وليس لها الحق بالتنازل لأنها لا تحمل الجنسية المصرية، وبالتالى ذهبتُ إلى جمعية المؤلفين والملحنين دفعت عشرة ألف جنيه، وأخذت من هناك تنازل عن الأغنية وعرضته على الرقابة، وكان ردهم (نحن لا نتعامل مع جمعية المؤلفين والملحنين، ولا بد من ورقة تثبت من الجمعية إيراد هذا المبلغ للورثة)".

ويختم الحجار: "ومشكلة أخرى أيضا أحدثتها الرقابة على أغنية لأم كلثوم بعنوان (حانت الأقدار)، رفضوا ضمها للألبوم، رغم أني تسجيلها كلّفني ما يتعدى الـ 200 ألف جنيه مصري".