أوبريت "لؤلؤة الشرق" تفتتح مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما

وكان قد أعلن عن بدء فعاليات المهرجان في دورته القادمة بأوبريت ضخمة تحت عنوان "لؤلؤة الشرق" تشارك فيها فرقة "سما" السورية التي فازت قبل أسابيع بلقب "أراب غوت تالنت" في موسم 2013.

وكتب أشعار (الأوبريت) الشاعر الأردني جريس سماوي، وأعدّ اللحن الفنان السعودي عبد الرب إدريس، ومن إخراج وسينوغرافيا الفنان السوري ماهر الصليبي، حيث سيقوم بإلقاء الشعر على المسرح مجموعة من الفنانين، من بينهم حسين الجسمي، وأريام، ووليد إبراهيم والفنان الكويتي محمد المسباح بمشاركة نخبة من الممثلين الإماراتيين.

حضور عربي ودولي

تشارك في هذه الدورة على مستوى العروض، سبع دول عربية تقدم المسرحيات التالية: "يوميات أدّت إلى الجنون" من الكويت، تأليف نيكولاي غوغل، وإخراج وتمثيل يوسف الحشاش، و"مجرّد نفايات" من سلطنة عمان، تأليف قاسم مطرود، وإخراج خالد العامري، وتمثيل عبد الحكيم الصالحي، و"البحث عن عزيزة سليمان" نص للراحل عاطف الفراية من الأردن، من إخراج أسعد فضة وأداء أمل عرفة، و"عشيات حلم" من الأردن، تأليف مفلح العدوان، إخراج فراس المصري، أداء أريج الجبور، و"احتراق" من السودان، تأليف فرحان الخليل، إخراج وأداء هدى المأمون، و"قانون الجاذبية" من تونس، تأليف ماهر دبيش عواشري وإخراج عماد المي وماهر دبيش عواشري، وتمثيل الأخير، و"مايا" من الجزائر تأليف وإخراج بوسهلة هواري هشام، وأداء جناتي سعاد.

أما العروض الأجنبية، فتأتي من 6 دول، من آسيا وأوروبا وأفريقيا واستراليا، وهي: "امرأة في حالة انتظار" من جنوب أفريقيا، تأليف وإخراج فاربر، وأداء ثيمبي جونز، و"تنهد" من الصين، تأليف يو رونغجون، إخراج وأداء تيان مانشا، و"نساء مدانات: منفى مدى الحياة" من أستراليا، تأليف وأداء جولانتا جوزيكيوتش، إخراج جولانتا جوزكيوتش، و"الحياة كحلم – سلفادور دالي" من ألمانيا، تأليف إنا سوكولفا غوردن (مقتبسة من مذكرات سلفادور دالي)، إخراج إنا سوكولفا غوردن، أداء فاديم غراكوفسكي، و"الآنسة جولي" من السويد، تأليف أوغست ستريندبيرغ، وإخراج وأداء آنا بيترسون، و"شكل الإنسان 1″ من ألمانيا، من تأليف وإخراج وأداء ميناكو سيكي.

ورشات المهرجان

وتقام ندوة رئيسية يوم 23 الشهر الجاري، بعنوان "المونودراما بين النص والتجسيد"، بمشاركة: د.عبد الحليم المسعودي من تونس، ونجوى قندقجي من الأردن، وفهد الحارثي من السعودية، وعمر غباش من الإمارات، ويوري الشايتس من ألمانيا، وستيف كاريير من لكسمبورغ.

كما سينظم المهرجان مجموعة من الورشات التدريبية والمحاضرات الأكاديمية المتخصصة في عروض (الممثل الواحد) أو ما يعرف بـ"الموندراما"، وعلاقتها مع حركة المسرح في جميع دول العالم. بالإضافة إلى فتح المجال أمام الفنانين والكتاب والمخرجين المشاركين من جنسيات ومدارس فنية مختلفة، لتبادل النماذج والاقتراحات، مع التأكيد على أهمية الرحلات السياحية التثقيفية في خدمة أهداف المهرجان.