ابتكار تطبيق للهواتف المحمولة قادر على رصد سرطان الجلد المميت 

طورت مجموعة من الخبراء في جامعة ستانفورد الأمريكية ، تطبيقًا للأجهزة المحمولة، قادر على اكتشاف سرطانات الجلد القاتلة بشكل مبكر، ما يجنب المرضى التأخر في اكتشاف المرض.

ويعتمد التطبيق على 130 ألف صورة للجلد، حيث يقارن بين صور الشامات المشتبه بإصابتها، وبين قاعدة بياناته، ويقرر ما إذا كانت مصابة بالسرطان أم لا، وتتم مطابقة نتائجه بنتائج أطباء جلدية ذوي خبرة عالية.

وأوضحت النتائج التي نشرت في مجلة الطبيعة، أن الكمبيوتر وأجهزة المحمول الذكية، كانت جيدة بنفس درجة الاستشاريين ذوي الخبرة.

وقالت الباحثة أندريه استيفا: "إن الهواتف الذكية ستتحول إلى أداة لتشخيص سرطان الجلد، وذلك أدهشني جدًا، نظرًا لانتشارها الكبير، فكل شخص سيكون لديه جهاز عملاق في جيبه مع عدد من أجهزة الاستشعار بما في ذلك كاميرا".

ويتم تشخيص 15000 بريطاني سنويًا بمرض سرطان الجلد الخبيث، وتم توجيه اللوم في ارتفاع عدد حالات الإصابة به سبعة أضعاف، إلى العطلات الشمسية، حيث يتم تشخيص حوالي 5700 من كبار السن بالمرض في كل عام، مقابل 600 فقط في منتصف العام 1970، وذلك وفقًا للأرقام الصادرة عن معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

وأوضحت سوزان سويتر، أستاذ الأمراض الجلدية، ومديرة برنامج الآفة الصبغية وسرطان الجلد، أن السرعة في التشخيص بمساعدة الكمبيوتر ومعرفة ما إذا كانت الآفة الجلدية خبيثة أم حميدة، يمكن أن يساعد كثيرًا أطباء الجلدية، في توفير تشخيص دقيق للمرض، وتوفير خيارات أفضل للعلاج.

وأشارت دراسة أخرى، نشرت في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن عمال البناء هم الأكثر تعرضًا لخطر الإصابة بمرض سرطان الجلد.

ويقدر العلماء أن المرض يقتل عامل بناء على الأقل كل أسبوعين، في حين أن نصف العمال الذين يموتون بسبب هذا المرض، هم من البناة، وغيرهم من عمال الإنشاءات.