ردود فعل إسلامية على دعوات السيسي
القاهرة – (خاص) أحمد المصري
دعا محمد عباس رئيس حزب الأمة الجيش المصري لعزل الفريق السيسي وانقاذ الإسلام والدولة - حسب قوله - مؤكداً أن الحرب الحالية من السيسي هي حرب على الإسلام.
وقال وجدي غنيم القيادي الإخواني بالخارج تعليقاً علي خطاب السيسي: هذا الرجل مجنون ويريد أن يحولها إلى حرب أهلية، مضيفاً "رجال الجيش سوف يرتدون الملابس الملكية ويضربون من أسماهم السيسي بالإرهابيين وهم المسلمون المعارضون للانقلاب الخائن الخسيس، فلابد أن يقبض على هذا الرجل أولا وأناشد الجيش بالدفاع عن الشعب والوقوف ضد اليهود وليس ضد الشعب".
وفى دعوة للاستشهاد قال فوزي السعيد من التيار السلفي: إنكم إن استشهدتم فستكونون مع سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، كما وجه كلمة للشرطة والجيش عن التوجيه المعنوي واصفاً إياهم بالكذابين، و"أقسم على ذلك وأدعي أنهم هم الذين يفبركون صور الضرب من الخلف للمتظاهرين"، وتوعدهم مرة أخرى بالعذاب هم والبلطجية الذين أجروهم لضرب المتظاهرين واستشهد على ذلك بآيات كثيرة.
وحذر الجميع قائلاً: إذا كان السيسي الخائن الجبان يريدها مجزرة يوم الجمعة فسترتد عليه وأقسم على ذلك زاعماً أن الكنائس بها أسلحة سينزل بها الصليبيون ليضربوا بها المسلمين .
من ناحيته أصدر مجلس شورى العلماء السلفي بيانه "الرابع والثلاثين" حذر فيه من الحرب الأهلية وسفك الدماء داعياً لصيانة الارواح وإقترح تشكيل لجنة من بعض علماء الأمة وأصحاب الرأي فيها من المصلحين للتوصل إلى حلٍ سريع لهذه الأزمة.
وجاء في البيان "إن مجلس شورى العلماء يُذَكِّر عموم المسلمين بفضيلة هذا الشهر الكريم ويؤلمه الحال التي وصلت إليها البلاد اليوم....فإنه يؤكد على ضرورة الاستجابة لنداء الشرع والعقل، ويُذَكِّر الجميع بحرمة الدماء وقتل النفس التي حرَّم الله - عزّ وجلّ - قتلها إلا بالحق وفي الحديث "كلُّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه".
ويذكر أن أعضاء المجلس هم " الدكتورعبدالله شاكر رئيس المجلس، والدكتور محمد حسان نائب رئيس المجلس، والشيخ أبو إسحاق الحويني والشيخ محمد حسين يعقوب، والدكتور سعيد عبدالعظيم والشيخ مصطفى العدوي والدكتور جمال المراكبي والشيخ أبو بكر الحنبلي والشيخ وحيد بن بالي والشيخ جمال عبد الرحمن اعضاء المجلس.
