مصر: قتيل و43 مصاباً في مواجهات بين الأخوان والأهالي

القاهرة – (خاص) محمد عبد الحميد

بالرغم من انشغال ملايين المصرين بتشيع جنازة شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج، وتواصل عمليات تطهير كرداسة، إلا أن اشتباكات ساخنة بين الإخوان والأهالي - رفع البعض منهم صور الفريق السيسي مع لافتات مؤيدة للجيش والشرطة - قد سادت عدداً من محافظات مصر طوال يوم الجمعة.

وأعلن الدكتور أحمد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، إن شخصا واحداً قُتل وأصيب 43، في الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وتنظيم الإخوان، والمواطنين، خلال التجمعات والمسيرات التي خرج فيها أعضاء تنظيم الإخوان في محافظات القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس ودمياط.

وقد شهدت البحيرة والإسكندرية والسويس اشتباكات تتسم بالعنف بين عدد من الأهالي وأعضاء جماعة الإخوان في إطار ما سمي بجمعة "الشباب عماد الثورة"، والتي دعت لها جماعة الإخوان، بالتزامن مع عودة الطلاب للمدارس والجامعات.

وقام أهالي مدينة إيتاي البارود، بتنظيم مسيرة حاشدة مؤيدة لـ"الجيش والشرطة"، جابت شوارع المدينة، وحمل المشاركون في المسيرة صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ورددوا هتافات عدة كان أبرزها "الجيش والشعب إيد واحدة" و"يا أبو دبوره ونسر وكاب.. إحنا معاك ضد الإرهاب.. يا إخوانى خايف ليه عارف نفسك ولا إيه".

وتجددت الاشتباكات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والأهالى بمنطقة سيدي بشر بالاسكندرية، أثناء مرور مسيرتهم بمنطقة الشاطبي، وقامت قوات أمن الاسكندرية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لفض الاشتباكات، حيث أكد اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الاسكندرية، أنه جاري فض الاشتباك، وتم إلقاء القبض على 25 من المحرضين على العنف في المظاهرات.

وجابت مسيرة للإخوان عددًا من شوارع مدينة الخصوص فى محافظة القليوبية، فيما رفع المشاركون شعارات لإشارة رابعة العدوية، وحدثت مناوشات بسيطة بين مجموعة من المشاركين وشباب المدينة، وتمت السيطرة عليها بعد تدخل العقلاء بالمدينة وانصراف المتجمعين.

وكانت الجماعة قد دفعت بعدد من الأطفال والسيدات فى مسيرة خرجت من مسجد الجمعية الشرعية بالمدينة، وذلك ضمن فعاليات الجماعة للتظاهر يوم الجمعة.